YOU ARE MINE |19

593 47 18
                                    

كنت في حالة صدمة اعتصر كلا قبضتي!

هو الآن امامي يطلب صور لفستان زفافها

حاولت اظهار عكس ما يحدث بداخلي

كنت في حالة من الشعور المختلطة

الغضب و الانكسار تملكني بعد سماعي لكلامه

لور ..

رفعت انظاري نحوه دون رد فقط انتظر منه كلمة لعله يخفف عني هذا الالم او الحالة التي بها انا الآن .

لكنه لن يفعل.

انهى طبقه ببرود دون نطق اي كلمة بعدها .

سمعت صوت هاتفه هذه المرة صوت كان دليل على وصول رسالة  اعلم محتواها جيدا

صور فستان زفافها !

اخرج هاتفه من جيب سترته ابتسم فور رؤيته لرسالتها

اخفضت رأسي اكتم دموعي لما ابكي اساسا نهايتنا كانت واضحة منذ البداية هو يتزوجها وانا اكون طرف المتعلق به .

اغلق هاتفه فور شعوره بي اردف بصوت رجولي

لينور هل انتي بخير ؟

اومئت براسي عدة مرات لااريد رؤية وجهه حتى.

متى نذهب ؟

تنهد قبل ان يلقي بكلامه لمسامعي

اذا انتهيتي سنذهب الان .

انتهيت يمكننا الذهاب سيد جيون .

ابتسم بوسع ثم استقام من مكانه يشابك يده بخاصتي يطبع قبلة على رقبتي .

اوامر امراتي تنفذ .

ابتسمت بتكلف لن اظهر له انني ضعيفة .

وقف امام المصعد  ابتسامة لاتفارق وجهه .

يبدو ان فستانها راقك سيد جيون اردفت بحزم  انتظر دره

لا أنكر ان ذوقها يعجبني لور اختارت فستان يليق بها.

صدمت من رده يتحدث وكأنني صديقته ولست عشيقته.

هل حقا كنت اداة ليفرغ شهوته بي؟

كثير من الاسئلة تجول داخل عقلي اتغاطى عن هذا حاليا لن اضعف على الاقل امامه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

YOU ARE MINE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن