فجأة دخل جندي و هو يلهث ...
الجندي : ا...ايها الجنرال.. لقد بدأ الجيش الأمريكي في مهاجمتنا..
جيون (بصدمة) : كيف هذا و هم لا يعلمون مكان تواجد معسكرا ؟
الجندي : أيعقل أن يكون هناك جاسوسا بصفوفنا ؟
ينظر جيون إلى اكامي بصدمة و غضب : أيعقل بانك انت من سربتي مكاننا للجنود الأمريكيين ؟؟
اكامي : بالطبع لا .. انا لم افعل هذا ..
يقاطعها جيون بصفعها : لا احد سواك هنا من يمكن له أن يكون خائنا فأنت الفتا الأمريكية الوحيدة التي تعرف مكاننا هنا..
اكامي ( تحاول استيعاب ما جرى ) : لكنني لم افعل هذا انا أقسم لك ..
لم يصدقها جيون لأن الغضب اعمى بصيرته ..
جيون : حسابي سيكون معك عسيرا بمجرد الانتهاء من خوض هذه الحرب اللعينة..
يخرج جيون بسرعة مع الجندي و يتوجهون لساحة القتال
اكامي ( لا تزال غير مدركة لما جرى) : انا حقا لم افعل شيء...
تستعيد اكامي رباطة جاشها: كيف يجرا على صفعي هكذا .. سوف اجعله يندم .. لن أبقى هنا دقيقة أخرى ..لكن قبل هذا .. (تتجه اكامي نحو ملابسه و تاخذ جميع سراويله و تقوم بتقطيعها من الخلف) ... هكذا جيد
تلقي اكامي نظرة على المكان و تتأكد بأنه خال و لا يتواجد به اي احد فالجميع يتعاركون في الحرب ..
اكامي : ممتاز انها فرصتي للهرب
تبدأ اكامي بالركض بأقصى سرعتها و لا تنظر خلفها... بعد مرور وقت طويل تتوقف اكامي لاسترجاع أنفاسها و تجلس على العشب لترتاح ..
اكامي (تلهث) : يا الهي لقد مر وقت طويل و انا اركض لقد خارت قواي تماما ..
في هذه الأثناء كانت الحرب قد انتهت بالفعل بفوز الجيش الياباني على الجيش الأمريكي و قد بدأ الجنود بالاحتفال ..
ترك جيون الحفلة و ذهب ليكمل نقاشه الحاد مع اكامي و ليعاقبها لكن الصدمة بأنه لم يجدها في الخيمة و لا حتى في أي مكان ..
جن جنون جيون و بدأ بالصراخ : أين هي تلك العاهرة الصغيرة... اقسم باني بمجرد إيجادها ساجعلها تتوسل تحتي بحثا عن الرحمة هذه الليلة...
خرج جيون ووقف أمام جميع الجنود .. : ايها الجنود امركم بأن تجدوا تلك الفتاة الأمريكية المدعوة اكامي و من يجدها ستكون له مكافءة ضخمة .
أنت تقرأ
الجنرال و التائهة
Romanceفي سنة 1945 كانت هناك حرب بين أمريكا و اليابان. كانت اكامي شابة امركية تبحث في الغابة عن شيء تأكله من شدة الجوع و فجأة أحست بشيء موجه إلى رأسها . نعم إنه مسدس الجنرال جيون