part 12

0 0 0
                                    

ارتقبت وهي ترتجف وتنظر لوجهه لتردف

يون: ت .. تايهيونغ انت انت حقيقي مدت يدها ووضعتها على صدره وهي ترتعش (بجنون)

تايهيونغ: اجل يا صغيرتي (بعمق وشوق)

انقضت تعانقه بجنون عانقته حتى انه شعر بأنها ستدخل داخله (وبادلها )

يون: تااااااييي اشتقت الك يا عزيزي اشتقت اليك يا حبيبي يا قره عيني يا صاحب قلبي وروحي يا نصفي الاخر يا يا طفلي يا حبيبي اشتقت اليك اشتقت لحسك انت انت حي اجل انت حي صرخت (تايهيونغ حيي يا الاهي تايهيونغ حيي) بادلها ولاول مره انهار كلاهما يبكي في حضن الاخر ودفن رأسه برقبتها وهي بالمثل كلاهما يبكي بحرقه والم  كلاهما مصاب كلاهما عانا وعاد للآخر

نظر اليها بعينيه المحمره: اشتقت لك اشتقت لك حبيبتي وصغيرتي اشتقت لك يا من ملكت قلبي ووجداني يا نور عيناي وبريق سعادتي

نظرت اليه وهي تبكي بنهيار : حبيبي انا افتقدك افتقد كثيرا لا استطيع الدخول  على غرفتك ولا إخراج ثيابك حتى حتى (ببكاء وجنون) ليضع يده على فمها مردفا بحنان

تايهيونغ: اعلم أعلم كل هذا لا داعي لقوله يا عزيزتي أعلم ذالك اهدئي

وضع يده اليمنى خلف رقبتها وكورت وجهه بيديها مقبلا ايها بعمق قبله عميقه ملؤها الشوق والحب وكل المشاعر الصادقه للتي يحملها كلاهما للآخر فصلاها بعد وقت طويل ...

ساعدها على النهوض لتسقط مغشاً عليها بين يديه كانت ترتجف بالكامل فقام بحملها تزامننا مع وصل سيارته وتتجه لقصره...

دخل للقصر وهو يحملها والجميع ينظر بصدمه اليه

دخل لغرفتها ومددها بحنان واتجهه بهدوء وأخرج ثياب لها وبدل لها تلك الثياب تسلسل لمسامعه صوت مكاغاه صغيره إيان ابتسم ابتسامه عريضه ودموعه انهمرت بقوه

تايهيونغ: اشتقت لك يا عزيزي وعانقه بقوه والصغير تشبث بياقته بقوه ..
رفع الغطاء على يون وهو ينظر إلى حالتها بحزن عندما انتهى من جزئها السفلي وتجهه للعلوي صدم من ذالك الجرح المهمل اخذ يفك تلك الضمدادت ويعقمها بهدوء بينما ذالك الصغير نان بجوارها كان يعقلها  وهي يشعر بالحرج من نفسه أصبحت نحيله جسدها يرتعش يديه ترتعش هو كذالك مازالت إصابته على حالها ولكنه تجاهل ذالك استيقظت وهي تبكي بألم

يون: ما هذا أين أنا

تايهيونغ: اهدئي عزيزتي قليلا دعيني اضمد جرحك العميق اهدئي (بحنان)

يون: انه مؤلم مؤلم .. (ببكاء) ليس بقدر رؤيتي لك وانت فالعنايه المشدده ..

عم الصمت وملئت الغرفه بصوت شهقاته المقهوره الرجوليه وشهقاتها بسبب بكائه وشعورها بالألم وما أن انتهى نامت مره اخرى .. رفع الغطاء وتركها عاريه من الأعلى..

عند جونغكوك...

يتبع...

مّنّ طّﭔﭜﭔھ إلْـى مّﮈآمّ ﮗﭜمّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن