لِقاء غَير مُتَوَقَّع

5 2 1
                                    

اضيئوا النجمة قبل بدئكم بالقراءة✩

_________________________________

ال19من سيبتمبر، في احد اَرْقى شوارِع لَنْدَن، تحتفل عائلة ثرية وَجِدّا في قصرهم الخاص بمناسبه ترشيح السيد آستور لِمَنصِب عالي ذو مكانه كَبيرة بالمجتمع، متناسيين امر يوم مولد الطفله المسكينة، ارينا آستور، الابنة الصغرى لعائلة آستور

تقف البالغه من العمر سبع ربيعيات في الحديقة الخَلفية لِلقَصر ترتدي فستان ذو اللون الازرق السماوي،تقف بِمَلَل، لاتُحِب تقاليد العوائل النبيلَة هذه ولا تُحِب التقيّد بها لكِنّها مُجبرَة مع الاَسف رغم صِغر سنها

تَقِف تُراقِب ابن صَديق والدها اللذي لاتراه سِوا بِالمُناسبات، انه اسيوي مزيج ببريطاني،يَقِف يَدس يَدَيْه في جُيوب سرواله 

_هو ايضاً مُمل مِثلَهم تماما
قلبت عينيها بأنزعاج تواصل النَظَر للسماء، وَجّهت نظرها نحوه لتجده يٌؤشر لَها بِإصبَعَيه الوِسطى وَالسبّابة ان تَقترب ناحيِته

_ماذا تُريد ايّها العم؟

_تعالي هنا يا صغيره

اقتربت نحوه اَرْتَعد خَوفاً

_مابِك ترتجفين

_ماذا؟؟!... لا لا شيء ايّها العَم، انا لا اَرتَجِف

وقفت امامه اناظره بِعُيون بريئة مُرتَعدة

نَزل لِمُستوى طولي ينظر لي

_لِم لا تلعبي مع الاطفال بِالداخِل يا صَغيرة؟

_لا يجب علينا ان نقفز ونمرح تمام الضيوف نحن بنات الماركيز عَلينا  ان نَكون فتيات راقيات وَسَيّدات صغيرات

نظر لها يَرفَع حاجبه

_لكنك طِفلة يا صغيره مَن اخبَرَك بِهذا الكلام؟

_اختي الكُبرى ايميلي

_اها، ايميلي اذا مَن اخبَرَتك بِهذا

هَزَزت رأسي بِحُزن

_لم انتِ حزينة يا صغيره؟

_لقد نسيوا يوم مولدي بِحجة ان هذه تَفاهات وانني يجب أن لا اكل الكعك كي لا اصبح بدينة

نظر نحوها يَشعر بِبعض الشفقة تجاهها

_لاتستمعي لَهم ياصغيرة لا تُحزِني قٌلبك،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐉𝐮𝐬𝐭 𝐚 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن