✿︎-أَخٌ فَقَطْ؟
-اِذَا كَانَ حُبُّكِ خَطِيئةً فَأَنَا غَارِقٌ فِي ذُنُوبِك جَايْن
كل ما اردته هو ان احمي اختي بالتبني من شر هذا العالم، تركها والدها في دوامة لوحدها بدون انيس، وكنت انا خير انيس لها، وخير اخ ايظا، ولما لا اكون.. خير زوج؟
-إقتباسات...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-"نَادِنِي سِنْيُورِتَا جِينِي" . . دلفت لتلك الغرفة التي قد لمحت اظوائها التي لا تزال موقدة مع ملامح مستغربة على محياها
فتحت الباب ببطئ شديد لتكشف عن هيئته القابعة على الأريكة الجلدية هناك يحمل بين انامله احد الاوراق يحدق بها بتمعن
- لم لا تزال مستيقظا؟
سألته تلك الشقراء حيث وضعت حقيبتها على الطاولة الصغيرة هناك
-انت.. لما لا تجيب؟
اردفت مجددا فورما اجابها بالصمت، وبعد ثوني معدودة لاحظت ملامح الصدمة التي اعتلت وجهه وهو يقرأ تلك الورقت بصمت لاذع
تنفست عميقا لتقترب منه بخطوات متسارعة وتخطف الورقة من انامله بنية معرفة ما الذي يشغل باله ويجعله يراقب تلك الورقة بملامح قد طغت الصدمة عليها
ولكن سرعانما ابلعت هي الاخرى ريقها عندما شرعت بقراءة محتوى الورقة
كانت ورقة فحص DNA التي قد اظهر محتواها تقارب زمرة دم جيمين وجيني بحيث قد كتب بالوقة بانها اخته بنسبة تسع و تسعين بالمئة
-م.. ما هذا؟
بتلعثم اردفت ليقوم الآخر من مكانه ببطئ يعيد اخذ الورقة من يد زوجته التي كانت تحاول اعراب محتوى الورقت التي توسطت يدها
-هذا كذب أليس كذلك؟ أختك ماتت منذ أن كانت بالاسبوع الأول من حياتها، لو لم تمت لكانت امرأة يافعة الآن... لكانت بعمر جيني!
هدوئه ذاك كان مخيفا بالنسبة لها حتى انها بدأت ترتعش بالفعل، زفر هوائه بغضب ليأخذ يمشي بخطى مسرعة نحو الباب تاركا الأخرى متصنمة مكانها لا تعلم ما الذي عليها فعله
فتح البوابة الكبيرة تلك ليتجه نحو سيارته غير آبه لتلك التي قد تبعته حديثا تنادي بإسمه، هي ايظا لا تعرف ما الذي يحدث الآن
