"كتاب الجزيرة"

2 1 0
                                    

رواية:ليالي اطلس
"الجزيره المفقوده"
الكاتبة:زهرة خالد الاسيوطي
  .........الفصل الثالث.......
   
"كتاب الجزيرة"

كانت تقود سيارته بحزن وغضب من ما استمعت له اوقفت سيارته سريعه عندما انتبهت لمنزل ضخم للغايه ويوجد علي الحائط يفته معلقه مكتوب به(فيلا الخواجه640) انصعقت هل حق تقف امامه نزلت من سيارته بخطوات مرتجفه رات بوابه للفيلا ضخمه اقتربت منه بتوتر رات باب هذا المكان مغلق بلصلب نظرت حولها ولم تري احد كان المكان هادئ جدا والمكان كان يعم ببناء الكنائس ظلت تنظر للحديد والقفل المقبل به الباب

زهرة برجفه وهي تنظر حولها=زهرة فكري هتفتحيه ازاي؟
نظر لسور المكان المرتفع هي لا تسطتيع ان تتسلك المكان امسكت القفل بين ايده تقلبه بقوه بين يده انفتح معها انصدمت فكان الصدي يملاء الصلب.

زهرة بسخريه وفرح لانه استطاعت فتحو=كمان مصدي.
ازاحت الصلب وحولت فتح الباب كان مغلق بقوه ظلت تدفعو لامام وكانت بين الحين والاخر تنظر حوله بخوف لعله احد يراه استطاعت بعد فتحو بعد عناء خطت خطوه لداخل انغلق الباب خلفه ارتجفت بخوف تحركت بهدوء وهي تنظر حولها اضاءة ضوء الهاتف الخاص به كان المكان مهجور تقدمت بين الطرقات كانت(حديقه كبيره يحيط به الاشجار من جانبان اشجار اورقه ضبيلت ومتناثره ارضنا)تحركت اتجاه باب المنزل وقفت امام الباب تنظر له بتحفظ كان الباب مغلق حاول فتحو لم تسطتيع.
زهرة بغضب رغم خوفها=حتي ده كمان مقفول افتحو ازاي ده؟
نظرت حولها حركت اضاءة الهاتف لتري المكان لا يوجد شيء لتسدخدمه في فتح الباب قامت بمساك حجر واخذت تدفع به الباب بقوه انفتح الباب علي غفله صدر صوت قوي انفزعت من صوته وعادت للخلف برعب.

            .......................

كانت تقف بخوف ودموع تزرف علي وجهها خوف يتخلله من فقدان ابنته التي ليس له سوها الان تاكدت ظنونه بان من كان يستمع لهم هي ابنته.
بحثو عنا بارجاء المنزل لم يعثرو عليها.

فريده بخوف=انا دلوقتي متاكده انه سمعتنا اكيد راحت هناك.
فهد بعدم فهم=عمتي ازاي راحت هناك هي تعرف المكان.؟
كريمه بخوف=لا متعرفش هتكون راحت فين؟
ثائر بخوف=يابنتي ايه اللي حصل لكل ده ازاي سمعتكو؟
احمد بحزن وهو يجاوبه بدلان منها=احنا كنا في المكتب بنتكلم وهي سمعتنا.
فريده بخوف اقتربت من ابن اخيه بدموع=فهد اطلع شوفه بالله يابني.
فهد بهدوء=عمتي متخفيش هطلع دلوقتي وهرجع وهيا معيا بس عوز عنوان المكان ده احتمال تكون راحت هناك حتي لو متعرفش المكان.

ليتحرك ليخذ مفاتيح سيارته ويخذ المالطو الخاص به ويخرج سريعا يحتل سيارته ويقوده متجه ثوب العنوان الذي وصفه له والده وينظر لطرقات لعله يراه.

        ------------------------------

تنظر امامه بخوف تحركت برجفه لداخل وهي تهمس بذكر الله حركت ضوء هاتفها في ارجاء المنزل(كان المكان مهجور والاطربه تعم بالمكان فاكان المكان مغلق ل14عام مرو) تحركت لداخل بخوف تنظر حوله(كان المكان من الداخل كبير للغايه كان الاثاث المتهالك، تحرك الضوء بارجاء المنزل بدهشه من كبر المنزل اخذت تتجول في الداخل رغم خوفه لكنه لم تكف فكان فضوله هو الاقوي من خوفها.

ليالي اطلس"الجزيرة المفقوده"Where stories live. Discover now