‎الجزء 155

92 4 0
                                    


خرج مخليها جالسة فوق لكرسي كتفكر فهادشي لي طاري .. اما هو فكان خارج من شركة بملامح باردة بحالا ماشي هو لي مشاو ليه گاع املاكو
خرج تيليفون من جيبو مدوز لخط لشخص حطو على ودنو كيتسنا يجاوب

بكر : محتاجك فواحد لبلان

سمع رد ركب فطموبيلتو مكسيري لوجهة ديالو...

عند ابرار

جالسة فطموبيل كتمايل مع موسيقى لي طالقة فطموبيل ملامحها كتوحيي لفرحة ابتسامتها ماحيدتش من شفايفها عينيها لامعين حاسة براحة والفخر براسها انها دارتها بيه وخوراتو.. رتاحت واحد شوي ورجعات نص دقتها مغمضة عينيها ونسيم دالهوا كيدي اطراف شعرها بسبب سرجم لي محلول.. اما هو طبخت ليه راسو مرة مرة عينو كتمشي لعندها كيشوف فرحتها وكيف كتشطح بحماس كينفيي براسو عرفها باقا صغيرة فعقلها وماعارفاش مخاطر ديال هادشي لي طاحت فيه.. نهار كامل وهوما غير فطموبيل وجهتهم كازا على الاقل يهربها غير هاد لمدة ويشوف شنو يدير معاها من بعد .. هي نهار كامل عيات بطريق مرة تنعس ومرة تفيق طريق كاملة وهوما ساكتين من هضرتهم ديال صباح .. اخيرا دخلو لكازا كان ليل وناس خارجين ضواو فكل بلاصة .. دار GPS لأقرب اوطيل فكازا.. طلع ليه ومشا .. بلاصا طموبيل والتافت ناحيتها لي ناعسة معنكشة

عدنان : (تنهد حط يدو على. كتفها كيزعزع فيها باش تفيق) ابرار فيقي راه وصلنا

ابرار : بدات تحل فعينيها تقادات فجلستها كتفحص بعينيها فين هي ) فين حنا

عدنان :حيد سمطة هو تيليفونو ) كازا .. عارف بكر ماغاديش تخفا عليه بلاصتنا.. ولكن غير هاد لمدة بعدا ونشوفو فين نمشيو

اومات براسها بإيجاب حيدت سمطة حلت لباب وخرجت تابعاه من لور .. دخلو لاوطيل مشاو لبلاصة غيسبيسيون  حجزو جوج غرف حدا بعضياتهم خادو سوارت ومشاو ... واقفة امام لغرفة وقدامها عدنان لي عينيه متبتهم عليها

ابرار :ابتاسمت ليه) شكرا على هاد نهار ( غمزاتو ) تصبح على خير

حلت لباب ودخلت ساداه من وراها

عدنان : تصبحي على. خير

دار نفس شي ودخل حتى هو لبيتو.. حيدت كعبها لايحاه كتمشا على صباع رجليها بخطوات بطيئة كتشطح بفرحة

ابرار ( تنهدت براحة وتلاحت على ناموسية كتشوف فسقف) واخيرا ( بدات ابتسامتها تعراض بخبث قلبت شفايفها بحزن) انا ضريفة غير هوما لي كيبغيوني نكون قبيحة

وقفت محيدة حوايجها كاملين دخلت لدوش دوشت حتى رتاح ليها جسمها وخرجت لابسة بينوار فالابيض تخشات فبلاصتها بلاما تبدل ناعسة وناسية شنو واقع....

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن