part 11

21 2 1
                                    


انت الترياق و السم ✨ 💎|| حزن الابنة

_____________________

الانسان احيانا يغامر بكل شي
من اجل من يحبه

من اجل رؤية سعادته ، و فرحته و لكن
ماذا ان اعتقد اننا نحن أشرار حياته

ماذا ان لم يعلم بماذا خاطرنا من أجله ،
ماذا ان ظن

اننا ابتعدنا عنه من اجل غيره ، ماذا ان
كرهنا لظنه ان الشعور غير متبادل

🦋قطعت فؤادي من اجلك ، لتحرقه بسبب
ظن عاهر لم يروقك🦋

_________________

"انا هو العم ، بارك جيمين"

"عمي"

ركضت نايلا تجاه عمها الذي اتى ، حملها و هو يضحك لتبادله الابتسامة

تاريكين وارءهم الذي
ذهبت افكاره لمنحى لا يروقه ابدا

وقف ببرود تقصف له الركب و هو مركز انظاره لتلك التي كانت تنظر له و لصدمته

تقدم منها ببطئ و هو ينظر الى عينيها لينحي الى اذنها مسببا رعشة لها بسبب تخدرها بفعل رائحته

همس لها بصوت
حاد و بارد كفحيح الافعى

"اللعنة الملعونة على قلبي العاهر فالانتينا ، اللعنة على عقلي الذي لم يكف عن تخيل ملامحك في ثانية تمسح له ، اللعنة عليك فالانتينا "

همس لها و هو ينظر لها بتلك العيون التي كانت خائفة من ان يظهرها لها يوما

هي هجرته لانها لا تريد رؤية الكره بعينيه عندما يعلم بحقيقة فعلتها الشنيعة

و لكن هذا الامر الذي اخافها يحدث الان ، أنه ينظر لها بكره شديد لم تحببه يوما ان يحدث

"من اجله اليس كذلك ؟ من اجله ذهبتي ، اشكرك حقا شكرا لك لانك جعلتيني في هذه اللحظة شخص لم ارد ان اكونه شكرا "

كان ينظر لها بحدة كبيرة اما هي تقسم انها ستبكي الان و لكنها تتماسك امامه ، اراد الرحيل و لكن توقف للحظة ينظر لها لاخر مرة

"اتعلمين بالرغم من كل الرصاصات التي تلقيتها ، خاصتك من وصلت لاعماق قلبي و المتني بحق"

تنحى جانبا للتقدم و هو محطم القلب ، خرج من المهلى هو و رجاله قادة سيارته بسرعة كبيرة و هو ذاهبا الى مجهول

انت الترياق و السمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن