Detective Conan heroine

11

ألقيتُ نظرة أخيرة للخلف قبل التقدمِ وفتحِ الباب؛ سابقًا..كنتُ قد تصديتُ العديد من الرجال.. إلا أنني إستعملت سلاحي عموما، تقريبا ليس كلهم...

قمت بملأ الذخيرة مرةً أخرى وفتحت الباب بهدوء..

كما توقعت..

قابلني فقط الهدوء والصمت والظلام، حاليا أشعر بشعورٍ سيء من الأمر، فقط..إن كان فخا فما هو الشيء المخبئ ؟..

سابقا حين قتلت رجلا ، لمحته يرتدي قناعا..تقريبا يجعل من وجهك غير ظاهر بتاتا..لذا سحبته منه وقمت بوضعه على وجهي  على تحسبا لأي شيء..

قليلا حتى تكيفت مع الجو المظلم..و منطقيا، يبدو أن من نواجهه على إصرار بأن يختبئ أكثر..

تقدمت وقمت بفتح بابٍ آخر وقد كان ممر ممتلأ بالغرف..

"أشعر أنني بلعبة'إن فتحت الباب الخطأ فأنت خاسر' أو لعبة'أنا أختبئ وأنت إبحث عني'..حثالة"
همست بينما بدأت بالتقدم.

السماعة موصولة جيدا مع الآخرين، أكاي صوَّب القليل بينما جودي وكاميل وجدو حراس عدة..

إقتربت من الباب الأول وأحكمتُ الشَّدَ على مسدسي، مستعدةً لإطلاق النار على أي حركة مشبوهة..

أشعر أنني في فلمٍ بوليسي..

فتحتُ الباب وصوبت السلاح في اللاشيء.. و.. كما توقعت أيضا لا أحد مرةً أخرى..

كررتُ ذلك تقريبا مع أربعة أبواب وكلها إما تحوي صناديق  أو خالية تماما... الأوغاد يلعبون معي حقا..مزاجي سيتعكر..

وعندما كنت متوجهة للباب الاخير، عقَّدتُ حاجباي لسماعي بعض التمتمات والحركة..

لذا وبهدوء تقدمت أكثر بينما أحافظ على إخفاء وجودي قدر المستطاع...وفقط عندما فتحت الباب تفاجأت لما موجود به..لقد كانو أطفال..

أطفال دبَّ الرعب في نفوسهم بينما هم مقيدين، جانبا العديد من جثث الأطفال الميتة يكسوها دمٌ قد جفَّ..هل هم بتلك البشاعة لفعل عملٍ شنيعٍ كهذا؟..نعم هم كذلك..أوغادٌ بائِسين..

نظر أغلبهم لي بحدة بينما أنا وقع بصري لزاويةٍ وقد كانت شيء كبير قليلا مغطى بقماش...

"أطفال أنا معكم لا تخافو..فقط انتضرو قليلا وسأفك قيودكم"
نظر لي بعضهم بإبتسامة بينما البعض الاخر تنفس الصعداء، وسريعا توجهت نحو الركن...عندما قمت بنزع الغطاء صُعقت لما وجدت..

كانت قنبلة..

و..نعم..بقيت أنظر للقنبلة قليلا بينما صمتُ لوهلة، أُجيد تفكيكَ القنابل صحيح.. لكن ليست بهذا النوع الكبير الذي إذا قمتُ بفعل خطإٍ صغير فسينفجر البناء كليا...بتلك الحدِّ من الخطورةِ..