||ثَمَرَةُ الْخَطِيئَة||

لِنَتَسابقْ|Part 1

فوت★٫ كومنت💬 😊💗
تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت🙌
باِسْم اللّه نبدأ😊
____________________________

"الليلة...أريد كل شيئ جاهز....و لا تنسى الشحنة القادمة من ألمانيا،لا أريد اي أخطاء"
نبست بنبرة آمرة و خالية من المشاعر بينما تلمع مسدسها متحققّة من رصَاصاتِه

"تحْتَ أَمرِكِ زَعِيمَة" أردف ألفريد بعدما تلقى أوامره من زعيمته

كانت إِمرَأة اقل ما يقال عنها آية في الجمال، بشعر ذهبي باطنه اسود مختلط طويل حتى أسفل ظهرها،
بِجَسَدٍ مَنْحُوت، و عيُون خَضْرَاء حَادّة خَطِير على النّاظِرِين لَوْنهَا،
شفاه ممتلئة كرزية، و بشرة بيضاء صافية.

تحركت من أمام النافذة المطلة على تلك الغابة الكثيفة، عائدة إلى مكتبها لتحمل تلك الصورة المتموضعة فوقه، لتقول بصوت هادئ:

"أبي..كيف حالك..هل تعتني بك السماء مثلما كنت تخبرني دائما....آمل ذلك لأنني سأسقطها ان لم تفعل..على كلٍ ربمَا سألتحِق بك يومًا..علي ان أذهب الآن أراك لاحقاً"

أعادت الصورة إلى مكانها لتهم خارجة من مكتبها،
تخطوا خطواتها بثقة بينما حذائها الشتوي يحفر اسم
مالكته في أذهان السامعين.

راحت تستقل سيارتها الميكلارين بسعادة ابرعت في اخفاءها إلا ان خطواتها السريعة ربما تكون كشفتها،
مايعدل مزاجها دائما هو صوت سيارتها العزيزة، و رائحة المطر المختلطة بالتربة.

"أهلا عزيزتي... اشتقت لكي كثيرا، مارأيك بسباق همم..دعينا نتصل بتلك الحمقاء و لنرى ان كانت ستتجرأ على الرفض"

لقد كانت تتكلم مع صغيرتها الميكلارين...إنها مجنونة بها..حسنا لا تخبروها بأني قلت ذلك سوف تذبحني لا محالة

"أهلا فالِيريا ماذا تريدين..مهلا لحظة دعيني احزر تريدين خوض سباق معي كي تفرغي كل طاقتك السلبية قبل الذهاب لإستلام الشحنة، صحيح؟"

أطلقت فالِيريا ضحكة خفيفة لتقول بتحدي:

"الوقت..الآن..المكان...مضمارنا المعتاد...ألقاك بعد نصف ساعة من الآن،إستعدي للخسارة يا ماريا"

" يا أيتها المخبولة مابك تتكلمين بهذا الغموض المبتذل، ألهذه الدرجة تفتقرين للأكشن في حياتك"

" ماذا؟!، ألم تشعري بالقليل من الإثارة، غريب دائما ما تنجح هذه النبرة في ترهيب أعدائي"

لتجيبها ماريا باستمتاع:
"الإثارة الوحيدة التي أشعر بها هي عندما أقوم بتفجير العضو الذكري لضحاياي و ما يثيرني أكثر هو سماع صراخهم حتى تنقطع احبالهم الصوتية "