عاد الاربعه للمنزلصعدت نيكيتا لغرفتها تريد النوم بعد كل هذه الاحداث المتعبه
اما جين وزاهر فجلس يخطط للقتال القادم مع احد العصابات
والفريدو بدأ يقراء كتابه بهدوء كالعاده
كان البيت هادئ جدا إلى ان رن هاتف الفريدو
الفريدو بهدوء كعادته:اهلا ابي كيف حالك
لويد بهدوء:بخير وانت كيف حال الباقي
الفريدو بابتسامه هادئه:بخير
لويد بهدوء:المعذره علي الذهاب الان فقط ارتد ان اطمأن عليكم وداعا
وقبل ان ينطق الفريدو بحرف اقفل لويد الخط
تنهد الفريدو بتعب ثم صعد لغرفه نيكيتا وغطاها جيدا وذهب هو الاخر ليأخذ قسطا من الراحه
اما جين وزاهر خرجا لقضاء بعض الامور
بعد فتره تستيقظ بطلتنا ثم تنهض وتدخل للحمام ثم تنظر لنفسها بالمرآة وهي تتلمس رقبتها ببعض الغضب والالم
ثم تنهدت واخذت حماما دافئ ثم خرجت ارتدت ملابسها ونزلت لتجد الفريدو نائم اما جين وزاهر ليسا موجودين في البيت فتكتب رساله لالفرويدو تعلمه انها ستخرج للتسكع قليلا
وبالفعل تترك الرساله وتخرج تتجول بالشوارع حتى مرت من زقاق خالي ومنعزل عن الشارع فتسير حتى تسمع اصوات ضرب ومناشده فتقترب من الصوت بحذز لتجد عده شبان ذو بنيه قويه يضربون شابا ذو بنيه نحيله كانت نيكيتا ستعود ادراجها غير مكترثه بما رأته حتى اوقفها احد الرجال
الرجل بحده:هي انت ايه الفتى ماذا تريد
نيكيتا ببرود:لا شأن لك
غضب ذالك الرجل وهم بالهجوم عليها لكن بضربه واحد من نيكيتا اسقطته ارضا رغم ان قوتها ليست قالسابق ثم نهالت على البقيه بضرب الى ان هربو لشده خوفهم
ثم قتربت من ذالك الشاب وناظرته ببرود
نيكيتا ببرود:هي انت يا هذا هل انت بخير
الشاب بالم:ش شكرا لك
نيكيتا ببرود:هه لم افعل هذا من اجلك فعلت هذا لان ذالك الرجل اثار غضبي
الشاب بالم وضعف:ا ايمكنك م مساعدتي ا ارجوك
انخفضت نيكيتا لمستواه ونظرت لوجهه مباشره وتفاجئت بوسامه الشاب
شاب في مقتبل العمر ذو شعر غرابي متوسط الطول يصل لما قبل كتفيه و وجه جميل وملامح مثيره
تنهدت نيكيتا ثم ادارت ظهرها بحيث يكون امام وجهه
نيكيتا بهدوء:مد يديك لي