أنا الان واقفُ أمامك ،اتذكرُ ذلك اليوم وابتسمحينما استيقظتَ متأخراً عن العمل ،أنا حينها كنتُ اراقِبك بهدوء وانت نائِم
لم انتبه للوقتِ لأننِي كنتُ منغمِس في تأملك ،بدوت مسالِماً ..وجميلاً
ولكن ذلك لم يدم . انت فتحتَ عيناك وحينما ملأتني بالقُبل انتبهت لساعةِ الحائط
أنا اتذكر كيف وسعتَ عيناك بقوة صارِخاً " ياالهِي ،اللعنة جيمين لما لم توقظنِي "
انا ضحِكتُ عليك بالمقابِل "اسفُ لقد كنت منغمِساً بتأملك "
ولكن انت حينها قفزت من السرير بقوة
ولكن اغطية السرير لم تكُن لصالحِنا في ذلك الوقت
لانك تعثرت بسببِها وسقطت بجسدِك جميعه على الارض
لم تكن ستحصل على اصابة سيئة لو انك سمعِت كلامي البارحة و وضعتَ العاب الفيديو في مكانِها
لأنك بتلك اللحْظة وقع رأسُك عليها مسبباً شقاً متوسطاً في جبينك
انت لم تذهب للعمل بذلك اليوم بسببِ طيشِك لا بسبب اننِي لم اوقظك جونقكوك
وقد عاتبتنِي طوال اليوم قائلاً انه بسببِي
ولكنك اتيت لي في اخر الليل ،سقطت في حضنِي ومسدتَ رأسك بحُضني كما تفعل معكَ قطتنا لولي
" لو اننِي استمعتُ لك لما حصلتُ على هذا الالم الان " انت عاتبت نفسك
وانا ابتسمت ،سألتك هل يؤلمك وانت هززت رأسك وعبوس خفيف يزيِن شفاهك ،لقد بدوت طفلاً
وأنا احبُك حتى في حالتك تِلك
انت نمت في حضنِي ذلك اليوم
وأنا تمتمت لك بينما تحتضننِي
" لقدَ تأخرتُ أنا عن محاضرتِي في وقتِ سابق جونقكوكي ،ولكنِ نصيبي انني عرفتك "
انا ابتسمتُ بينما اتذكر كيف رأيتك سابِقاً والطين يملأ ملابسك المشققه و وجهك رمادِي بسببِ الجفاف
ثُم طبعتُ قبلةً على جبينك المتأذِي لأردف
" وانتَ تأخرت عن عملك اليوم ،ولكن نصيبك هو حضني ،وقبلاتِي "
اتذكُر ذلك جونقكوك ؟
كيف اننِي اصطدمتُ بك في ذلك الزقاق الذِي يؤدِي الى موقِف الحافِلات
أنا اكملتُ طريقي حينها ولم التفِت لك
••