Part 2

10 3 1
                                    


دقق النظر فيها ثم اردف بنفاذ صبر: أين طبيب هذه الصيدله؟ سمعت انه خبير أعشاب.. الإمبراطور سيموت ان لم نلحق على إعطائه الترياق! ... أنهى حديثه بأنفعال

كانت خائفه لا تعرف من هولاء ولكن هل سمعت بشكل خاطئ؟ هل المستلقي هناك هو الإمبراطور؟!

اردفت بخوف و توتر:
انا.... انا صاحبه هذه الصيدله
تقدمت ببطئ خوفا منهم...  حتى وصلت إلى الإمبراطور وبدأت تعاين حالته...
اردف الحارس بشك: لماذا ترتدين هذه؟ اخلعيها الان.... كيف اعرف انك لست ساحره او مشعوذه؟

توترت قليلا وهي تنظر له ثم تشجعت لتردف:
اذا كنت لاتثق بي اخرج انت وسيدك لاني لا أصدق بأن الإمبراطور في صيدلتي بينما رجل غريب بجانبه!
انهت حديثه وهي تمسك بطرف ردائها بخوف

تنهد الحارس بغضب:
عالجيه فحسب

اومئت برأسها وهي تنضر الي الإمبراطور و اردفت :
سأفعل اذا بقيت صامتا

اقتربت من الإمبراطور سألت:
هل عرفت نوع السُم؟

اردف الحارس بحزن:
نعم انه سُم الزهره السوداء

قررت أن تمزح حتى تخفف من حده الأجواء...
شهقت وهي تقول:
اللعنه سيموت لايوجد اي امل بانقاذه... انا اسفه

فزع الاخر وهو يصرخ ويشتمها كان قد نفذ صبره فهو لن يستطيع أن يعيش دون أن يكون مع الإمبراطور!
انصدمت من شتمه و بالأخص من رده فعله لها اردفت : كنت امازحك.... يوجد ترياق وهو جاهز من الجيد اني صنعته

انصدم الآخر من مزاحها... فهذا ليس وقت المزاح! اردف بغضب و تهديد :
عندما يستيقظ ساعاقبك على مزاحك اللعين هذا

تجاهلت حديثه او بالأحرى تهديده وهي وتعطي الإمبراطور الترياق بينما الحارس اضطر للذهاب حتى لاتنتشر الشائعات..

بعد يوم..
فتح عينيه يشعر بألم بكل أنحاء جسده نظر حوله لم يكن هذا قصره او غرفته.. اين انا؟..

يحاول تذكر مالذي حدث اخر مره و بعد تفكير تذكر ليرفع جزئه العلوي بغضب و انفعال ولكنه شعر بألم براسه و ثقل ليرجع مستلقي على ضهره

بعد مده دخلت تلك الفتاه صاحبه الشعر القرمزي ضنت انه نائم لتخرج ردائها.. ولكن تفاجئت حينما رأته مستيقظ..

هل رآني؟؟ لم يكن علي جعله يبيت في منزلي!! و بسرعه ارتدت ردائها وهي تبتسم بتوتر له..

بينما الآخر أُعجب وبشده بشعرها و ابتسم بشر كونه يحب الأشياء الجميله ويريد امتلاك كل شي لذا أراد أن ياخذها له فقط لطالما كان انانيا و حقيرا

بينما هي كانت تعدل ردائها ثم تقدمت نحوه قليلا وهي ترى هل تحسن حالته او لا..
اردف الإمبراطور :
انتي هي الطبيبه اليس كذلك؟
اردفت: نعم.. كيف حالك هل تشعر بتحسن؟
هز رأسه بنعم...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Scarlet Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن