حررنى أرجوك

صديقى سنتخطى هذا سويا

لطفا التعليق بين الفقرات

....

-أن تكون شبحا لمده عامين و تتلقى التنمر قبلها بمدة

و تتعرض للأذى و التعب النفسى و الجسدى

ليس أمرا هينا أبدا .

-أن ترى نفسك مره اخرى أعطيت فرصه لكن ما زالت مربوطا بكل هذه الذكريات و المخاوف

و الكوابيس !!!!

-لكن ماذا لو كان هناك من هو لك سند
من يقف فى ظهرك يسندك
من يمسك يدك حينما تغرق !!

-ماذا لو كان هناك صديقا وفيا متمسكا بك

واثقا بك
.

.....

-متعرقا مستيقظا بفزع ممسكا بقلبه بتعب .

"كابوس اخر"

- تحدث منهكا يشعر بالكسل ناظرا للساعه .

"إنه موعد إستيقاظى"

- تمتم يقف بتعب جارا قدميه ليقوم بروتينه الصباحى

نازلا للأسفل لكن...

-ابتسامه جميله تشق وجهه.

"ااااع "!!
"هيونغ"!

-صرخة فتى مشاغب صديقه الصدوق تاى الذى يحمل أخيه الصغير سوبين المتعلق بتاى بسعاده صارخا بمرح ينادى جين.

-رضيع لطيف بعمر الخمسه أشهر صار جين كأخ اكبر له.

-ابتسم جين مسرعا حاملا سوبى الصغير كما يحب أن يناديه يقبل وجهه الصغير و يدغدغ قدميه بلطف.

-و تاى ينظر بقلق له ملامحه متعبة؟

"كابوس اخر أخى"؟؟

- تسأل تاى لينظر جين له بحزن و يشعر سوبى الصغير بالقلق عليه مربتا على خده بلطف.

"تعبت "

-همس جين بانهاك جالس على الأريكة.

"سنجد حلا سويا هيونغ لقد تحسنت "

-أجاب تاى محمسا إياه

و الصغير يصفق .

"لكن مر وقت كثير ماذا عدة أشهر و انا كما انا

ما زال كل شىء محفورا فى ذاكرتى كأنه حدث بالأمس "

-تنتهد جين كرجل عجوز اثقلته هموم الدنيا

لينظر تاى لوالدة جين التى أومأت له.

"هيونغ لنذهب لطبيب نفسى ليساعدك "

-تحدث تاى بحذر يراقب رد فعل جين.

"ويحك و أقول له عذرا سيدى كنت شبحا يحلق لمده عامين"!!

-تحدث جين ساخرا ملطفا الجو ليرمش سوبى منفجرا فى الضحك .

"لا هيونغ
لنخبره بما تعانيه فقط دعك من هذه الجزئية"

ل"كن

"لا لنجرب هيونغ لا ضير و إذا لم نجد حلا
سنجرب واحدا اخر."

"صديقى اخى
لن نستسلم سويا سنجد حلا معا "

"أنا"

- تحدث مادا يده ليضحك جين ناظرا له بامتنان واضعا يده فوق يد تاى.

"اااع"
و يصرخ صغير لطيف وضعا كفه الصغير فوقهما

"معا"

.....النهاية...