season.23

252 14 15
                                    

...

ألأن لنا ساعة كاملة في الطائرة وجون لم يحادثني
يشعرني أنني قمت بأثم عظيم كل مافي الأمر أنني قمت بالمساعدة

حولت أنظاري له لأراه صامت ويحدق من ألنافذة بهدوء تحمحمت وأقتربت لأضع برأسي على كتفه وأترقب ماذا سيفعل هل سيبعدني ام يغضب

لاكنه لم يفعل شيء من هاذا ألقبيل بل ظل صامتً وهاذا مالا أريده أقتربت أكثر اجعل رأسي يستقر على صدرة ولم يفعل ردة فعل أبدآ غضبت انا أجل غضبت من برودة ولامبلا خاصته

تقدمت اكثر ودفعت رأسي بعنقه بعنف كي الفت انتباههُ وهو على حاله لم يتحرك ولو أنش واحد فقط يحدق بتلك النافذة العينة

فتحت فمي وقمت بعض عنقه بقوة ولم يتأثر

ولاكنني احببت ألشعور بجلد عنقه داخل جوفي لذالك أجلت أعتذاري وتبريري له وانشغلت بأمتصاص تلك البقعة ... حقآ طعم جون لذيذ صحيح رائحته ممزوجة بكثير من الاشياء لاكنها رائعة

امتصصت وقبلت تلك المنطقة وهو لم يفعل شي فقط ثابت وهاذا جعلني أتمرد أكثر لأقترب أكثر وأجعل قدماي على أطراف خصره وأمسكت بوجههُ أرفعه لكي يظهر لي عنقه الشاحب الملوث بألواني وبدأت بأمتصاصة بطريقة أفضل

عندما دنيت لأذنه أقبلها ببطئ والعقها هو تفاعل معي لاكن بالضدد ليس بالتبادل أمسك عنقي من الخلف وأبعدني عنه ينظر الى عيناي الخاملة

"ماذا يحدث معك تايهونغ!؟"

حدقت به بخمول لأقترب منه دون وعي مني وقبلت خده بقوة كبيرة وأبتعدت أحدق بملمحه الهادء رائحته منعشة لصدري المتلهف ووجههُ جميل وجذاب يجذبني!!

حدقت به بصمت وعاودت الأقتراب أقبل أذنه لاكنه امسكني من شعري وجرني للخلف بعنف متوسط حدقت به بحيرة وحاجبي مقطوب

"بحقك تاي ماذا يحصل لك لاتفعل تلك الأشياء هنا"
هل أنزعج من قبلاتي؟ هل للتو أخبرني ان لا افعل
لاكنني لست عبد له لانصاع لكلامه لن استمع له وسأفعل!

عاودت الأقتراب بسرعة ورفعت رأسه بعنف للاعلى وهاذا جعله يشهق بخفه وتفاجئ من سرعتي وأقتربت وقمت بعض أذنه بقوة جعلته يتأوه ومن ثم بسرعة قمت بقضم عنقه جانب ترقوته بقوة شعرت بأن أسناني ستخلع تلك المنطقة

وعندما تأوه بألم وبات يتلوى أبتعدت عنه بندم ونظرت بعينه المتألمة والحادة تلك تناظرني بغيظ

"جون أنا أسف هل ألمتك"
قلت بينما احدق به بخوف لينفي ويبعدني عن حضنه

"أجلس مكانك وأصمت فقط وكف عن حركات التمرد تلك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗧𝗵𝗘 𝗦𝗵𝗔𝗱𝗢𝘄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن