لتتألموا كما تألمت..( متوقفه مؤقتاً)

"1"

تم جر سيزوكا إلى قصر الملك ب القوة وعندما دخلت رموها على الأرض امام ذلك العرش الكبير الذي يجلس فوقه اسوء انواع البشر
ب إبتسامته المزيفه

'أيها الملك هذه هي الفتاة التي أمرت بإمساكها'
تفوه احد الحراس

'اوووه أأنتي هي التي تجرأت ان تتعدى على ممتلكاتي وتلويثها'
تفوه الملك

" أنا لم ألوث شيء ! أنتم هم الملوثون "
- بغضب-

أحد الحراس' كيف تتجرئين'

الملك ' خذوها واعطوها كرم الضيافه'
- بإبتسامه مزيفه-

تم جر سيزوكا إلى السجن تحت الأرض بين الاوساخ والمساجين والجثث وتم رميها في إحدى الزنزانات وعذبوها بمختلف الطرق  من ضرب وتجويع   ولكنها لم تتألم بمقدار الألم الذي تألمته عندما خانها أهل قريتها الذين أحبتهم ورمت بنفسها في المحك من أجلهم
أصبحت سيزوكا تكره البشريه كرهت كل شيء حولها لدرجه كبيره وكرهت الحياة التي ظلمتها وجعلتها بدون أم وأب وبدون طعام ولكنها تحملت كل الألم وأحبت جميع سكان قريتها وساعدتهم وفي النهايه خانوها ببساطه
لطالما قيل لها ان البقاء للاقوى وإن وجدت شيء لتحتفظ به لنفسها ولكنها تجاهلت كل ذلك وكانت اذا وجدت الطعام تعطيه لأهل قريتها وتكتفي ب القليل فقط.

" إن هذا مضحك جداً  لقد كنت دائماً أتقمص دور المنقذ ولكنني لم أستطع حتى إنقاظ نفسي"
- بحزن وألم -

ولكن المفاجأه ان سيزوكا بدأت ب الضحك بهستيريه مرعبه وقالت

(الصورة التوضيحيه فوق )

"  لتتألموا كما تألمت ..!"

وقفت فجأه وجسدها يقطر الدماء على الارض من كثر تعذيب الحراس لها مشت بضع خطوات للأمام وهي تنظر للأسفل بنظرات فارغه استغرب الحراس وضعها واصبحوا خائفين منها بدون سبب مع أنهم يعرفون أنها وراء الزنزانه ولن تستطيع أذيتهم كما أنها مجرد فتاه فقيرة وب الكاد تمشي ولكن صدموا عندما نظرت لهم بنظرة مرعبه وتراجعوا للخلف بضع خطوات وفجأه

- ركل .. ركل... تحطيم-

بركلتان منها حطمت قضبان الزنزانه ومشيت إليهم وهي لاتزال تنظر إليهم بنظرات مليئه ب الحزن ولكنها مرعبه كثيراً

الحراس 'تراجعي وإلا..'

تم توجيه كل الأسلحه عليها

" ههههههه  هل تظنون انه يكنكم قتلي"

-بهستيريه-