أصْبَحُتُ أغٰار عَليِهٰاّ

135 4 0
                                    

" لن تشعر بالألم إلا منِ منّ أحببت "

" رفقاً بمن تحبون و تعشقون الهواي لأجله، لا تڪن سليط اللسان،
ربما تخسر احدهم بسبب لذاعه اللسان، الحب و لذعه اللسان
لا يجتمعاً "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
I hope you enjoy watching, my dears
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهبت ايزابيلا الي غرفتها تبكي من صراخ
ابيها عليها
دخل جونغكوك الي الغرفه و هو يسمع شهقاتها
اقترب منها بهدوء ليجلس بجانبها ، انتبهت له
ايزابيلا ، اعتدلت بجلستها و هي تمسح دموعها

جونغكوك : ايزابيلا ! انا اسف صغيرتي
لم اقصد الصراخ عليكِ.

ايزابيلا ببكاء : اذاً لما غضبت من مجيئ تاتا..

جونغكوك بتحذير : ايزابيلا ! اياكِ و ان تتحدثي
مع رجال ، لا اريد صدقات مع الشباب ، سمعتي ؟!

ايزابيلا بغصه : ابي ، انت تمنعني من اصدقائي

جونغكوك بغضب : انا لا اكرر حديثي مرتين ،
لذا استمعي الي ما اقول بدون نقاش ، لن يأتي احد الي المنزل

ايزابيلا برجاء : رجاءاً ابي انـ..

جونغكوك بحزم : انتهي الامر ايزا

صمتت ايزابيلا و هي حزينه من تحكم والدها
و لكنها لا تستطيع ان تعانده ، هي تعلم جيداً
ان غضبه ليس بهين ، غضبه يستحق الخوف منه

كان جونغكوك يتحدث مع نفسه داخلياً ، و يتسأل
لما يتحكم بها هكذا ، عندما عاد من السفر و رأها
اصبح يريد قطع رؤس من ينظر لها ، و يتسأل ، هل
نشأت مشاعر اخري لا يعلم ما اسمها؟!

عاد من شروده علي صوت ايزابيلا المترجي

ايزابيلا : ابي ! رجاءا ، تلك المره فقط ، انا اشعر
بالخجل كيف اتصل به و اقول له لا تأتي

قالت ما عندها و هي تنظر للارض ، خائفه
ان يغضب والدها
ابتسم جونغكوك غصباً ، هو لا يريد من زملائها
ان يتحدثوا عنها بالسوء ، لهذا وافق
بعد محاولاته في اقناع نفسه
ان لا بأس في وجوده

عند السادسه مساءاً

اتي الحارس و معه شاب صغير و يبدو لطيف
دلف الشاب الي غرفه المعيشه مع الحارس
و وقف امامي

زوجه  ، و ليست ابنه wife, not daughter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن