المنتقمون ...

الحب المنتحر

هاهو ...ام...ام...الحب المنتحر فتى اسمه غير معروف لحد الآن كل مايعرف عنه انه عندما يجد عشيقين يتبادلان القبلات يقوم بقطع راس الفتاة اما الولد يقوم بقتله بطريقة بشعة جدا... يخرج احشائه يقلع العيون و يكسر العنق و الانف ....حسنا تبدأ القصة من هنا كان الحب المنتحر فتى يبلغ من العمر 16 عشر عاما و سيبلغ قريبا 17 عشر كان شعره بني وعيناه بنيتان كذالك  طويل القامة طوله حوالي 1،73...كانت لا فتاة ترغب بان تكون صديقته وهو كان يتمنى ان تكون له صديقة مرة بينما كان هو وصديقه اندي المزعج وكان يجب المزاح جدا...يأكلون غذائهم سأله قائلا : "أحصلت بعد على صديقة ؟"

- كلا ...كلا -اوه...ربما يجب عليك الذهاب الى " fangirl" "الفتيات المعجبات *يضحك*

 -كلا ان "fangirl" مزعجات جدا انا اريد فتاة هادئة و حتى ان لم تكن جميلة انا سأحبها بدون ان اطلب بالمقابل شيئا 

-لم اعتقد انك رومانسي لهذه الدرجة *يبتسم * - اوه نعم هههه *يخجل*

بعد انتهاء الدوام يخرج من المدرسة ...يرجع لبيته ...يشغل mp3 ويستمع الى الموسيقى ..ويقرأ كتابا ...رغم انه كان رومانسي ...الى انه لم يكن يحب الروايات الرومانسية ...امر غريب فعلا...كان يقول في نفسه كيف اقرأ كتابا وأسمع للموسيقى انا مستغرب جدا كيف ابقى مركزا ولكن ايا كان...يعود شقيقه الاكبر البالغ العمر 19 عاما ...يقول

:"انتهى الامر ...انا خسرت "*كان يقولها بحزن شديد وكان يبدو على ووجهه التعب

* يفزع * يجب اخاه بقلق :"ماذا حصل ؟ "

 اخوه الاكبر اردف :"هففففف وصلت للمستوى 999 في لعبة باك مان "pacman" وكنت سأربح لولا قطعة السجق القذرة تلك لقد سقطت من يدي فكن سآخذها فخسرت "

اخوه يجيب :"أهذا كل ما في الأمر(¬_¬")"

 و يذهب للثلاجة و يأخذ فطوره و بعد فترة تأتي خالته الى البيت و تعطي كل منهم نقودا ...يسعد الحب المنتحر بهذه الهدية و يذهب لغرفته و يضع النقود تحت سريره و ينام بينما هو نائما حلم بان فتاة ليست جميلة او بشعة متوسطة الجمال بشرتها بيضاء تميل للحنطية لها شعر بني مثل لون الكراميل و عينها خضرواتان و متوسطة القامة يبدو طولها 1،66 وكان يقرأ الكتب معها ...إستيقظ  فجأة على صياح امه وهي تقول ...يا إبني العزيز استيقظ..انها المدرسة ... نحن اليوم سنذهب انا ووالدك واخوك الى بيت جدتك اعتمد على نفسك...يستيظ الحب المنتحر من نومه وبينما هو يمشي ...وجد نفس الفتاة التي حلم بها وتقرأ كتابا تنظر له بلطف وتبتسم ابتسامة جميلة...اندهش ...اتقترب منها و قال بخجل

 -أمممممم...أهلا

 -اهلا *تبتسم*

 -انا اسمي هو .....(كما ذكرت سابقا اسمه غير معروف ) وانتي ؟

 -أوه نعم ...انا اليس ..اتيت اليوم ...سمعت انك تحب نفس نوعية الكتب التي احبها...هذا الكتاب نادر و إسمه 125 ساعة و 56 دقيقة و10 ثواني...اسمه طويل اليس كذالك ههه فالنقرأه مع بعض انا سأقرأ لك النصف الأول ..فالنذهب لمكتبة المدرسة هيا

-طبعا سنقرأه لحظة إنتظرني

 يذهب في طريقه ويشتري لها سوارا جميلا لونه احمر..وفيه الماسات زرقاء وحمراء...والاجمل من هذا فيه صورة عين على شكل قلب و يذهب اليها يجري ويقول انتظرني بعدما وصلو لمكتبة المدرسة جلسو على الارض وبدأو بالقراءة ...لم يشعرو بمرور الوقت شعرو بأن الوقت 5 دقائق لكن كان 5 ساعات نظرت اليس الى الساعة وقالت او يا إلاهي مر الوقت سريعا كيف لم اشعر بمرور هذا ... مارأيك بأن نكمل هذا الكتاب في الطريق وانت ستقرأ الجزء التالي من الكتاب لا تقلق انه قصير وافق الحب المنتحر فورا وبينما هم يقرأون الكتاب اخرج الحب المنتحر السوار من جيبه و قال لها ببراءة

-أليس أنا أحبك جدا لذا خذي هذا السوار

-أنا أيضا أحبك 

و تأخذ السوار وبعد ذالك احتظنته

وفي اثناء ذالك هجم 3 فتيان على الحب المنتحر و ضربوه ضرب غير انسانيا و اكتفت اليس بالمشاهدة و الضحك و بعد ذالك اطاحوه ارضا و رمت اليس السوار وقالت خذ قمامتك ايها الاخرق ...فذهب الحب المنتحر الى بيته واخذ معه السوار واخذ ورقة وقلم وكتب رسالة لعائلته 

أهلا أمي ، أبي ، أخي الاكبر ...انا ابنكما  اليوم تعرضت للضرب من 3 فتيان وكانت افضل صديقة لي التي تعرفت عليها اليوم ضربتني معهم ...وانا الآن اشعر بأنني عار عليكم ...سأنتحر و ستجدون عيني ملقاة في الحمام وجثتي في احدى الغابات  انا اسف واداعا

 ثم قلع عينه السرى واستبدلها بصورة القلب الموجودة بالسوار وهرب يجري ..الى الغابة  قام بطن نفسه مرارا و تكرارا الى ان مات بينما  اليس الحقيرة تجلس هو واولئك الفتيان الاغبياء وجودو شياء يلمع مثل الالماس قادما من الظلام اقترب منهم وجدوه الحب المنتحر يمسك سكين مطبخ كبير و يقول :"الحب ..غير موجود..لانه ..انتحر.." و يذبحهم واحدا واحدا تدخل الأم الى بيتها  هي و الاب و الاخ تجد تلك الرسالة وعين ابنها ملقاة في الارض تنفجر بكاءا ثم تجد إبنها بجانبها ويقول لها لا تقلقي امي أنا هنا ثم يختفي .... و وهو الان في عداد الاموات الحب المنتحر ...الآن ...هو.. الآن  شبح إنتقام  سفاح ...