راقصة الباليه ذات قناع القاز...

553 24 0
                                    

كانت مارسي فتاة طويلة القامة جدا  طولها 1،82 كان لها شعر طويل جدا كذالك وتجدله ضفيرة تصل لنهاية ظهرها عمرها 18 عشر عاما شعرها اسود داكن وعيناها زرقاواتين داكنتين ادكن  من زرقة البحر وبشرتها بيضاء ناصعة كانت جميلة جدا كانت تحب رقص الباليه فتتمتع بجسم رشيق ...عندما كانت فتاة صغيرة كان عندها جدها البالغ من العمر 64 عاما كان يعلمها الاسبانية و الالمانية و التاريخ و الجغرافيا و الحروب بين الدول و اسبائها و نتائجها لذا كانت متفوقة في دراستها رغم انها كانت تنتمي لعائلة متواضعة ...طفولتها : عندما كانت فتاة في 8 من الثامنة كان جدها يعلمها اشياء كثيرة جدا كما ذكرت سابقا لكن عندما اصبح عمرها 13 عشر عاما اصيبت بالتهاب في حلقها فلم تعد قادرة على الحديث و عندما تناولت الادوية شفيت و كانت تريد دخول الباليه فادخلتها امها "كانت تتذكر ماضيها حتى تسمع امها قادمة تصرخ         

-مارسي ...ج..جد..جدك...ماا..مت    

وقعت تلك الكلمات على مارسي وقع الصاعقة فقالت بحزن و بصوت متثغلم

-كيف...متى ...اين ......لم تستطع مارسي نطق كلمة واحدة 

-اتبعني مارسي

تجد مارسي جدها ميتا مطعونا في ظهره ...لم تستطع مارسي حبس دموها وبدأت بالبكاء بعد جنازة كانت في غرفتها  تبكي وفتحت حاسوبها المحمول فجأة تجد أحدا يتصل بها على السكايب لم تدري من يكون و عندما ردت وجدت فتى كان له عيون سوداء و شعر بني فابتسم بخجل وقال :

-أنتي هي مارسي

-نعم انا هي *تجيب ببرود*

-اوه اذن انا فريدي ..

-حسنا من انت ومن تكون اخبرني حالا *تقولها ببرودة*

-اريد ان اصبح صديقك انا مدرب جديد في نادي الباليه ...اتمنى ان نصبح اصديقاء 

-حسنا *تضحك*

-هل يمكنك ان تأتي لنادي الباليه غدا 

-نعم طبعا لكن لي محاضرة غدا  في الباكالويا... لذا سأتي مع الساعة الخامسة مساء 

حسنا غدا تستيقظ مع الساعة السادسة صباحا تمشط شعرها الطويل وتجدله ضفيرة كعادتها  وترتدي ثوبها الطويل وميدعتها وتمسك حقيبتها و تذهب كانت في القسم تفكر في فريدي تفكر فيه دائما فجاة يرن جرس الخروج فيقول الاستاذ غدا سنصنع يوما تمثليا بالاقنعة على كل واحد منكم جلب قناع وصنع مسرحية تمثلية به حسنا اتفقنا ...بعد خروج التلاميذ كانو يتحدثون عن الاقنعة التي سيجلبونها و المسارح و الفن كانت مارسي تجري بسرعة هائلة و كأنها تسابق الريح الى ان وصلت وبعد ذالك وجدت فريدي ينتظرها  والقاعة فارغة فقالت 

-فريدي اهلاا..اح..اه..هل..من الم..الممكن..ماا..ماء انا عطشانة من الجري

فيذهب بسرعة ويعطيها ماء شربت الى ارتوت  فقال لها 

-هل تريني حركاتك في الباليه 

-اوه طبعا 

وتخرج حذائها  من حقيبتها و ترتديه وتبدأ بالرقص كان رقصها مثيرا للاعجاب حقا كان رقشيقة جدا وبعد انتهاء رقصتها يصفق فريد ويقول 

-رائع  ممتاز 

-شكرا لكن اين ذهب الجميع 

-اليوم السبت تعلمين ان النادي فارغ

-حسنا لكن انا محتارة الان

-في ماذا 

-في القناع الذي ساحضر به للمدرسة انا لي قناع يشبه الاقنعة التي يرتديها شعب المايا منذ مئات السنين لكن اعرف انهم سيسخرون مني و لا اعرف ماذا افعل 

-اممم لي قناع غاز انه من نوعية نادر هل تودين ارتدائه 

-اه قناع الغاز انا احب تلك الاقنعة لها تصميم مخيف وجميل هلا اريتني اياه 

-نعم خذي

-واو انه رائع شكرا لك هل اخذه معي 

-نعم انه لك الى الابد لك اريد ان اريك شيئا 

-ماهو 

- تعالي معي 

تضع مارسي القناع في حقيبتها و تتبعه يأخذها لغرفة مظلمة جدا و بعد ذالك يضربها ضربة اسقتطها ارضا وبعد ذالك ينزع ثيابها و يغتصبها  بعد فترة استيقظت  ووجدت نفسها عارية عرفت انها تم اغتصابها فقالت لماذا يحصل معي هذا وارتدت ثيابها   و خرجت من الغرفة باكية... فجأة تجد مذكرة مرمية تأخذها وتقرئها فعرفت ان فريدي قاتل جدها فغضبت جدا و تععود لبيتها و تنام ليلة هادئة لك كانت تخطط لامر بشع في رأسها ....تستيقظ  من النوم مع السادسة صباحا كالعادة ترتدي ثوبها الطويل و تجدل شعرها ضفيرة  و تخبئ في حقيبتها سكينا و قناع الغاز ذالك ...و حذاء و ملابس الباليه ترى ماذا ستفعل يتبع ...

المنتقمون ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن