18

62 7 2
                                    



توقف مينغيو عن الركض ووصل الآخر اخيرًا بينما كان يلهث وينحني ليلتقط انفاسة، مينغيو رفع رأسة، ونادا ونوو بهدوء " يا.. " ونوو كان هادِئًا، ويُشاهد الطُلاب يركضون لِخارِج الثانوية، كانا مينغيو و ونوو يقِفان بجانب بعضهما بهدوء، والطُلاب يصفعون اكتافهم بين الحينِ والآخر، كان البعض سعيد جدًا للخروج من المدرسة، والبعض الآخر كان مذعور

" هل تلقى الجميع الخبر للتو؟ " سأل ونوو، وكتف يداة بعد ان تنحى قليلاً الى جانب باب الثانوية، وكانو ينظرون للطلاب الذين يخرجون، مينغيو فكر، وشاهد سونيونغ يركض لذا سحب حقيبتة قبل ان يتجاوزة " مالذي يحدث " سأل مينغيو، وهو يرفع حقيبة سونيونغ الذي يرتديها على ظهرة وبدا كطِفل صغير بسحبة مينغيو تِلك " انتم لن تصدقو ذلك! مات احدهم في دورات المياة! " ولسبب مجهول، كان سونيونغ سعيدٌ جدًا بذلك، لابد وانة وجد الأمرَ مشوِقٌ فحسب

مينغيو ارتعش، وترك حقيبة الآخر، سونيونغ استمر بالتحدث على الجثة، وكيف شاهدها، مينغيو غطى كِلتا اذنية وخطى للوراء قليلاً، ونوو لاحظ ذلك، لذا اسكت سونيونغ بإدارتة للشارِع، " عد الى منزلك، فهِمت، الأمرُ مشوِق " دفع ونوو حقيبة الآخر، ليركض سونيونغ لإحدى اصدقائة بدلاً من الإنصات لكلام صديقة " حسنًا، لنعود نحن كذلك " ابتسم ونوو، بعد ان التفت لمينغيو، مينغيو ابتسم كذلك، وسحب معصم الفتى وسارو معًا

" انتبة لنفسك! " دفع ونوو حقيبة ظهر مينغيو ليلتفت الآخر بعبوس، " اه هيا، هذة طريقتي الخاصة في التعبيرِ عن حُبي " هز ونوو كتفية، بوجة لطيف، ليلتفت مينغيو لباب منزلة بعد ان فشِل في إخفاء ابتسامتة مُجددًا لهذا اليوم، فتح باب المنزل، " تُصبح على خير وون " ارسل لة اقوى قُبلة طائِرة، والتي من شأنها استطاعت جعل مينغيو يُشاهِد ضحكة ونوو الجميلة، حين يظطرُ لرفع نظارتة قليلاً بعد ذلك، كان ونوو جميل جدًا، كل يوم، يُصبِح اجمل، قلب مينغيو نبض، بعد ان اقفل الباب واتكئ بظهرة علية، ويستمِر في الإبتسام بينَ الحينِ والآخر، حين يتذكر الأوقات التي قضاها مع معشوقةِ اليوم









































مرت الأيام والسعادة تغمر الجميع، لأن وفجأة، اصدرت المدرسة بيانًا على عدم حضور الطُلاب للمدرسة سوى الأسبوع المُقبِل اي هذا يعني انة تبقى ثلاثةَ ايام الآن، يوم الخميس، كان مينغيو يتواجد بمنزل افضل شخص على الإطلاق، كما وصفة، والسبب وراء تجمعهم، ان مُنتخبّ كوريا سيلعب اليوم، لذا يُفضِلان مُشاهدة المُباراة سويًا، " ونوو! واحد صفر..! " صاح مينغيو، ليعود ونوو وهو يركض الى صالة المعيشة " اجل! " صاح ونوو وسقط على الأرض، مُنتخبّ كوريا، ضد مُنتخب إطاليا، كانا المُنتخبّين قويينِ جدًا، الى ان تمكن فريق مينغيو و ونوو، بتسجيل هدف في الدقيقة التسعين، من الشوطِ الثاني، عاد ونوو يركض نحو المطبخ، ليُخرج الفُشار الذي كاد يحترِق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Minwon | Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن