جيون جونغكوك ، رجل أعمال متعجرف أجبره والده على الزواج من بارك جيمين ، صبي جميل وصادق ، لكنه رفض لأنه بالفعل يمتلك حبيب وهو عارض أزياء جديد مشهور ، يوري
وجيمين ينتظر صديق طفولته ... مين يونغي لكن القدر كان ضدهم ، يجب أن يوافقوا على رغبات آبائهم
جو...
" تهانينا لتخرجك مقدماً يونغي ! أنا أسف لأنني لا أستطيع ان أكون هناك للأحتفال بتخرجك مع عائلتك ، كما تعلم ، بسبب العمل" قال جيمين لصديق طفولته من خلال مكالمة هاتفية صباح يوم الأحد ، هو أتصل بيونغي فقط لتهنئته
" شكراً لك تشيم ، لا تقلق ، انا أتفهم. يمكننا اللقاء لاحقاً عندما أعود الى مسقط رأسي " جيمين يمكنه ان يقول ان يونغي يبتسم ولكنه فقط حرك عينيه بأعتزاز قبل ان يسمع صوت شقيقته
" اذ قلت ذلك! حسناً انا اسف يونغي ولكنني يجب ان أذهب ، انا يجب ان أعد وجبة الأفطار الأن، ويمكنني أن أسمع صوت أخواتي يصرخون " جيمين ضحك
" اوه ، لا بأس ، أذهب للحصول على إفطارك ، أوصل تحياتي الى عائلتك ، وسوف أتصل بك في المرة القادمة " همس بالجزء الأخير
تنهد جيمين برفق وقال " أوصل تحياتي لعائلتك ايضاً ، وتهانينا مرة اخرى "
" نعم بالتأكيد ، وداعاً تشيم " قال يونغي قبل ان يذهب
تنهد جيمين بينما كان يمسح على طاولة المطبخ الرخامية عندما فكر بيونغي ، كانوا أفضل أصدقاء منذ ان كان يبلغ من العمر سبع سنوات
على الرغم من أن يونغي كان أكبر منه بأربع سنوات فقد تعامل الأخر معه بلطف و كان واقائيا تجاهه ايضا
كان السبب يعود عندما كانوا أطفال ، أصدقاء المدرسة كانوا يحبون اختيار جيمين ، فقط لأن جيمين كان صبي أنثوي ، جيمين في بعض الأحيان أحب إرتداء ملابس الفتيات
عائلته كانت حقاً داعمة وتفهمت أختيار جيمين عندما كان في الثانية عشر من عمره أجرى أختبار وتم تشخيصه كشخص يستطيع الحمل ، كانت أسرته سعيدة حقاً وقبلوه كما هو ، لأن جيمين كان فقط رائعا ونوعاً ما لا احد يستطيع نكران الفتى الجميل حتى عائلة يونغي أحبوه
كبرا معاً ، يونغي قد نضج ليصبح طويل قامة وجسم رياضي و وجه وسيم مع عيون عميقة بنية وشعر بني ناعم
في حين جيمين نمى ليصبح صبي جميل عيون زرقاء ، أنف لطيف وعظام الخد ، شفاه وردية وشعر بني ناعم ، كان جيمين فقط فتى جميل مع جسم متعرج ، مؤخرة كبيرة وفخذين سميكين
الأطفال ألذين أعتادوا التسلط عليه بدأ سلوكهم بالتغيير أتجاه جيمين ، بدأوا في محاولة لجعله صديقاً ولكنهم لم يتمكنوا من الأقتراب منه لأن جيمين كان دائماً مع يونغي وكان حامياً حقاً أتجاه جيمين
عندما كان جيمين في السابع عشر من عمره توفيت والدته الحبيبة بسبب السرطان وتركته مع والده و أربع أخوات ، سوزي و تامي وجيهي و آي يو
والدته قد تركت مساحة لا يمكن تعويضها في أسرتها كان لديهم صعوبة في التعامل مع غيابها ، ساعده يونغي وعائلته بذلك لأنهم يسكنون بجانب بعضهم
ولكن الحياة يجب ان تستمر والده ، بارك هيونبين لعب دور رئيسي في جمع عائلته مرة أخرى في حين أن أخواته الأصغر سناً مازالوا بالمدرسة ، تخرج جيمين من المدرسة الثانوية مع نتيجة ممتازة
لكنه أختار عدم مواصلة دراسته الجامعية بعد لأنه أراد أن يعمل اولاً ليساعد والده في البداية، كان والده ضد قراره ولكن بعد أن وعد بأنه سيدرس في وقت لاحق عندما يكون الوضع المالي أكثر أستقراراً ، وافق والده أخيراً
بينما والده كان يعمل مشرفاً في مصنع قريب عمل جيمين كمساعد في مكتبة قريبة من منزله أحب جيمين القراءة حتى أنها كانت الوظيفة المناسبة له
أراد البحث عن وظيفة ثانية لأن أخواته آي يو و تامي قالوا إنهم يريدون ايضاً البحث عن وظيفة بدوام جزئي لمساعدة جيمين و ابيهم ولكن جيمين لم يسمح لهم وهذا هو السبب في انه أحتاج الى وظيفة ثانية
توقفت أفكاره عندما سمع أن أخواته يتجهن بسرعة له قبل أن يحصل على عناق ضيق وجماعي مع شقيقاته الأربعة
" صباح الخير جيمي!"
كل خواته هتفن بوقت واحد قبل مساعدته في إعداد الطاولة " فتياتي صباح الخير!" جيمين قال قبل ان يسأل " أين أبي ؟"
" انا هنا " ابتسم والده اثناء دخوله للمطبخ وبعدها اخذ يقبل أطفاله على الخدين " صباح الخير جيم وايضاً جميع فتياتي ، شكراً على وجبة الافطار جيم " قال قبل ان يجلس على كرسي في نهاية الطاولة مع جيمين الى جانبه
" صباح الخير أبي!" الفتيات الأربعة هتفن معاً
" حسناً ، ماذا تنتظرون يا أطفال ؟ دعونا نأكل " هو قال
جميع الأطفال ضحكوا قبل ان يبدأو بتناول الطعام كان الأفطار ممتع مع مزاج جيد والنكات ولا يستطيع جيمين أن يطلب أكثر من هذه العائلة الجميلة في حياته
⋆┈┈｡ﾟ❃ུ۪ ❀ུ۪ ❁ུ۪ ❃ུ۪ ❀ུ۪ ﾟ｡┈┈⋆
مرحبا حبيباتي 💕
اشتقتلكم في حد اشتاقلي 🥹
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
