Seconde partie

248 34 28
                                    

B. E. F. O. R. E. S. U. N. S. E. T ²

━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

. A. N. I. K. O. O. K


· · ─────── ·𖥸· ─────── · ·

نظرت تانيا الى الباب اللذي اقفل ثم بصعوبة اراحت رأسها على تلك الوسادة واطلقت سراح دموعها التي جاهدت لحبسها كمثل انينها اللذي يغادر ثغرها بين كل ثانية وثانية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت تانيا الى الباب اللذي اقفل ثم بصعوبة اراحت رأسها على تلك الوسادة واطلقت سراح دموعها التي جاهدت لحبسها كمثل انينها اللذي يغادر ثغرها بين كل ثانية وثانية

تعبر من خلاله عن نقطة من بحر المها الداخلي اللذي تشعر هي به

هي تقسم ان روحها تغادر جسدها ولاكن لمن ستشتكي لمن ستحكي فحتى من كانت تهرب من ضلم العالم اليهم
قد سرقتهم المنية وتركوها وحيدة

في الجهة الثانية وحيث ذالك الشاب العشريني اللذي
صوت خطواته هي الشيء الوحيد المسموع في ذالك الممر
اللذي يجاور غرفة امه وتلك المريضة اللذي قد اتاه بعض من الفضول ناحيتها...... فضـــول.. فـــقـــط!!

كانت يتصفح هاتفه يطلع على اي جديد من مسؤولي معرض اليوم
فهو قد ترك اكبر معرض لكتبه حين اتاه اتصال من لوسي تخبره ان حالة امه ليست بالجيدة البتة ولايلزمها سوى زيارة طبيب على الفور

وهكذا كان الحال فجنغكوك قد ترك ذالك الحشد من القارئين اللذين كان يخوض معهم جلسة طويلة من اسإلتهم الفضولية والتي كانت عن موعد افراج عن كتابه اللذي قد انتظروه لسنة

و عن محتواه اللذي جعله جونغكوك مبهم ولم يقدم اي ترويج ولو بسيط عنه يخبر قراءه من خلاله عن لمحة لفكرة الكتاب

واتجه مسرعا نحو المنزل لنقل امه الى مشفى امراض السرطان للقيام بتحليلات لجسدها

ولم يكن منظرها يدعى للتأخير اكثر من ما هو تأخر
فهي قد كانت مستلقية على سريرها شاحبة اللون وصوت انينها هو الشيء الوحيد المسموع في ذالك المنزل وناهيك عن جسدها اللذي يرتجف نتيجة الحمة الباردة التي اصبحت تلازمها اكتر من الاكسيجين اللذي يزور رأتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبل غروب الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن