لا أثق بالخادمات.

52 4 7
                                    

عاد تشان الى قصره دخل اليه بهدوء.
بينما يفكر في كلام الطبيب.
أنهُ لا يثق بالمُربيات،لكن هذا بسبب والدهُ.

وضع طفلته على الأرض في غرفته و جلس على حافه السرير.
بعثر شعره و امسَك هاتفهُ بينما يفكر هل يرفض قدوم المُربيات؟ ام لا؟

تنهد و أتصل على السائق.
تشان:أرفض قدوم المُربيات،لا أثق بهم!
السائق:امركَ سيدي.

اغلق تشان هاتفه و رماه جانباً.
نظر الى صغيرتهُ الى تبحث في ارجاء الغرفه.
نهض و حملها بسرعه.

نظر اليها و نبس:ماذا يجدر بي أن افعل الآن؟
نظرت اليه و رمشت عده مرات.
تشان:اتحدثَ اليكِ و كأنكِ سوف تجيبي على سؤالي!
ريون:يم يم.
تنهد و ابتسم بسرعه.
تشان:حسناً،لنذهب و نرى ما سوف نفعل لكِ الآن.

نزل الى الأسفل وهو يحملها
ذهب ناحيه المطبخ و رأى الخادمه.
نظرت اليه باستغراب.

تشان:هل تعرفي كيف اعداد حساء الخضار للأطفال؟
الخادمه:اجل،هل هذا الى ريون!
تشان:اجل،قومي بأعدادها سريعاً.
الخادمه:امركَ سيدي.

خرج تشان من المطبخ بينما بدأت الاخرى بأعدادها.
بينما ذهب هو الأخر و جلس في الصاله الكبيره.
وفي حضنه صغيرته.

تشان:يم يم.
ريون:يم يم.
ابتسم بسرعه و قبل وجنتيها.
نظر اليها و تنهد.
تشان:متى تكبري؟او لا تكبري اريدكِ ان تبقي هكذا.

بدأت تتحرك بعشوائية في حضنه.
وضعها على الأرض و بدأت تذهب يميناً و شمالاً.
و الأخر يراقب تحركاتها.

بينما في الأعلى هاتفه سوف ينفجر بسبب الأتصالات الآتيه من والده الذي يبدوا حقاً كـ الثور الغاضب.

و هذا المُغرم بـ نجمته شارد الذهن.
لا يعلم ما سيحصل لاحقاً..

دقائق و نبست الخادمه.
الخادمه:لقد أنتهيت من اعداد الحساء سيدي.
تشان:اوه اجل انا قادم.

ذهبت الخادمه من امامه.
نهض و فور نهوضه دخل الحارس بسرعه.

الحارس:عذراً سيدي، لكن اتصل بي السيد بانغ.
ادرك تشان بما سوف يحصل.
تشان:هاتفي في الأعلى لذلك لا اعلم انهُ يتصل،اخبرهُ بذلك.
الحارس:امركَ سيدي.

انحنى الحارس و خرج.
بينما الاخر نادى على الخادمه و أتت اليهَ بسرعه.
تشان:قومي بأطعامها سوف اذهب الآن،اعتني بها جيداً من فضلك،ان حصل اي شيءَ اتصلِ بي.
الخادمه:امركَ سيدي.

اخذت الخادمه ريون من حضنه بينما هو ذهب الى الأعلى.
أخذ هاتفه و نزل بسرعه.
خرج من المنزل،ركب السياره و انطلق يقود هو.

اتصل عليه والده اثناء طريقهُ نحو الشركه.

الأب:أين انتَ،هل تعلم كم اتصلت عليك؟
تشان:هاتفي في الغرفه و انا في الأسفل لم اكُن اعلم
الأب:مُهمل كعادتكَ،ألم اخبركَ أن تأتِ الى الشركه؟
تشان:اخبرت السكرتير أن يقوم بعملي.
الأب:تشان هل تتجاهل كلامي؟
تشان:أيمكنكَ التوقف عن افعالك هذه.
الأب:تعال الى الشركه لنتفاهم،هُنالك امر يجب ان اتكلم به معك.
تشان:انا في طريقي.
اغلق والده الأتصال،بينما الأخر اكمل قيادتهُ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُنتصف الليَل || بانغ تشانَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن