الـفَـصـلُ الـرابِـع .

63 32 31
                                    

- الخُطوةُ الأُولى | موعدٌ غراميّ -



| الفَصل بِلسان الشَقراء |


كُنتُ في طَريقي نَحو المَكتبة حينَ بدأ مَطَرُ ديسمبر بِالهطول ، سَريعاً ناقَشتُ عَقلي أَنعود لِلمنزل ؟ أَم نَستمرُ في السيرِ نَحوَ وِجهَتِنا !

اتَفَقتُ وَ عَقلي أَن أَكثرَ مِن نِصفِ الطَريقِ نَحوَ المَكتبةِ قَد قُضي ، رُبما الخيار الأَكثرُ توفيقاً هو إِتمامُ الخُطَةُ الأَساسية .

الذهابُ لِلمَكتبة ،
الحُصول عَلى كِتابٍ جَديد مِن جونغكوك ،
الذهاب لِلمَقهى ثُمَ
العودةُ لِلمَنزل !

حَرَكتُ رأسي في كِلا الإتجاهان أَمامي قَبلَ أَن أَحملَ كُلي وَ أَركُض نَحو المَكتبة ، حالما وَصلتُها سارعتُ في نَفضِ المَطَرِ عِني وَ سَمِعتُ " مَرحباً " دافئةً مِن جونغكوك .

" إِذن ما كتابُ اليوم ؟ " سَريعاً تسائلت لِيَضحك حَسناً الذَنبُ لَيسَ ذَنبي ؟ هو المُذنبُ في حَماسي المُفرط لِلكُتب وَ ما تَحمِلُه صَفحَتُها الأَخيرة .

" رومانس ، الكاتِبُ جونغ "

" روايةٌ رومانسيةٌ أُخرى ؟ "

هَزَ كَتِفيه وَ برقةٍ إبتَسم " أَعتقدُ أَنني شَخصٌ يَميلُ لِلرومانسية ! " بادَلتُه التَبَسُم قَبل أَن أَتجه نَحو قِسم الروايات الرومانسية ، تَوَقفت بداياتِ خَطواتي حالما سَمعتُ كَلماتٍ مِن جونغكوك .

" هَل يُمكنني مُرافَقَتُك ؟ " تَشَكلت بَعضُ الغرابَةِ فَوق وَجهي لكنني وافَقت " أَجل بالتأكيد جونغكوك يُمكنك "

بِرِفقةِ خَطواتي تَوافَقت خَطواتُه إِلى أَن وَصلتُ الرَف وَ بدأتُ في البَحثِ عَن إسمِ المؤلف وَ الكتاب ، في هذه اللحظات جونغكوك وَقفَ خَلفي يَنتظرُ اللقاء ما بَين الكتاب وَ كَفي .

وَسطَ بَحثي نَظرتُ لَه كانَ يَرسُمُ إبتسامةً واسعةً فَوقَ وَجهه " ماذا ؟ " سألته لِيُشيرَ نَحو الكتابِ الموعود قُرب يَدي .

" أُنظري لِلصَفحةِ الأَخيرة " كانَ بإمكاني سَماعُ قَهقَهته اللطيفَةُ بِوضوح  .

إلتَقطتُ الكتاب بَين يَداي وَ كانَ أَول ما فَتحتُه هي الصَفحةُ الأَخيرة ، وما كانَ بِوسعي سِوى الإبتسامُ حالما قرأتُ الموجود داخل المُلاحظةِ في الصَفحةِ الأَخيرةِ .




إلتَقطتُ الكتاب بَين يَداي وَ كانَ أَول ما فَتحتُه هي الصَفحةُ الأَخيرة ، وما كانَ بِوسعي سِوى الإبتسامُ حالما قرأتُ الموجود داخل المُلاحظةِ في الصَفحةِ الأَخيرةِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













الفَصل الرابع تَم .
——————————
• رأيكم ؟
أَعطوا الفَصل بَعض الحُب 🫶🏻

Last Page | Rk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن