-𝖒𝖎𝖓𝖔𝖗 [𝖘1].

267 37 180
                                    

مرحباً يحِلوين الفِصل الأول من الونشّوت ومثل ما قلتَ بالمقُدمة لاتنسون تعطوهَ كل حبكمُ♡.

لِي مَينهو |26.

كَيم سّيونغمين |16.

أنجِوي~.

-----------
.
.

9:13pm.

في إحدى ليالي ديسَمبر البارِدة..

كانَ صاحِب ذاك الجَسد الصَغير يَجلِس أمام غُرفة والِدته، يَحتَضِن رُكبتيه إلى صَدره بينما يَغرس رأسه بينَهُما و لا تَصدُر مِنه غير شَهقاته التي تَهز كامِل جَسدة.

"سـ..سّيونغمين! سيونغمين ما بِك؟ أخبرني".

تسائل صاحِب الجَسد الكَبير نِسبياً بِقَلق، بَعد أن رَما حَقيبة سَفره الصَغيرة خَلفه بِإهمال و جَلِس القُرفُصاء أمام الفَتى الباكي هُناك، و الذي أجابه مِن بين شَهقاته.

"مَينـ..هو هيونغ، أ..أمي هي تَتألم، هـ.. هيَ لَن تَترُكني صَـ..صَحيح؟".

"هيَ لَن تَتركك إهدأ صَغيري، أرجوك إهدأ و أخبرني ماذا حَدث و أين والِدتك؟".

إستَنشق الصَغير مياه أنفه و رَفع رأسه بِسبب تِلك الكفين التي تُحيط وِجنتيه و تَمحو دموعه مِن عَليها.

و بَعد أن هَدأ قَليلاً إثر الدِفئ الذي يَبعثه لَه الرَجُل الذي أمامه، تَحدث بِصَوت أجَش بِسَبب كَثرة بُكائه.

"كُنّا نتناول غدائنا مَعاً بَعدها أمي كانَت تَصرُخ و تَبكي بِتألُّم بِسبب ألم رأسها و فَقدت وَعيها، لِذا أنا بِسُرعة أتَصلتُ بِالطبيب ثُم بِك، لِأنَني لا أعلَم ماذا أفعل لَقد شَعرتُ بِالخوف أن تَترُكني كما فَعل أبي".

أكمَل حَديثه لِتَعود عَسليتيه بِإنزال دموعا، ليُسارِع فَحمي الخُصلات بِإحتِضانه إلى صَدره مُرَبِتاً على رأسه بِخفه.

"هُشش لا بأس، سَـ يَكون كُل شيء بِخير، و الآن أين والِدَتُك؟".

"إ..إنها نائِمة بِالغُرفة".

"إذاً دَعنا نَدخُل لِنراها همم!"

أومئ سيونغمين و إستقام الأكبَر ليُساعِده على الوقوف مَعه، و دَخلا لِغُرفة والِدته.

والِدة سيونغمين فَور أن شَعرت أن الباب فُتِح، قَد فَتحت عينيها و نَظرت نَحو إبنها ذو العينين المُحمرّة، و إبن صَديقتها المُقَربة.

"مَينهو بُني؟ متى أتيت؟"

تَسائلت بينما تَعتَدِل مِن إستِلقائها ليُساعِدها مَينهو على وَضع الوِسادة خلف ضَهرها و أردَف بَعد أن جَلِس على الكُرسي أمامها.

قـاصِـر | 2MIN✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن