فوت و كومنتـ'ز لَطيف مِنكُم!
و تغاضوا عَن الأخطاء إن وِجِدت.
Enjoy.
----------.
.
.
10:10pm.
°°مَينهو°°
عُدتُ لِلمَنزِ و آخيراً، و لَكِن عِند دخولي رأيتُ أن الأضواء كانَت مُطفَأة.
إستَغربتُ مِن هَذا، فَـ بِالعادة أعود و أجِد سّيونغمين يَنتَظرني أو يُشاهِد التِلفاز، هَل نام اليوم؟
أكمَلتُ سَيري نَحو الأعلى، و فَور أن دَخلتُ إلى غُرفَتي إختَرقت ثقوب أنفي روائح جَميلة جِداً.
كانَت الغُرفة مُضلمة إلّا مِن ضوء خافِت و أضواء تَنبَعِث مِن الشموع المُعَطرة المُنتَشرة فوق طاوِلات الغُرفة.
إقتَربتُ أكثَر حتى رأيتُ السَرير الذي كانت أغطيَتُه البيضاء تَمتَلئّ بِبَتلات الورود الحمراء القاتِمة.
عَقدتُ حاجِباي بِإستِغراب، هَل سّيونغمين فَعل كُلَ هَذا؟
وَضعتُ حَقيبَة عَملي جانِباً، خالِعاً سُترَتي و رَميتُها على الأريكة، و قَبل أن أخلَع بَقية ثيابي خَرج جَسده الصَغير مِن غُرفة تَبدل الملابِس، و قَد جَعلني مِن دون شعور مِنّي أشرُد بِما كان يَلتف حَول جَسده.
لَقد كان شيء يُشبه روب الحمام و لَكِنهُ مِن الحَرير الخَفيف ذو لون أسوَد، يَلفه حوله و خيطه يُحيط خَصره مُضهِراً حَجمه الصَغير.
أما فَخذيه فَقد كان بالكاد يُغَطي مُنتَصفها، كون الذي يَرتديه قَصير.
أفاقَني مِن شرودي إحتِضانه لِوَسطي بِسبب قامَته القَصيرة، و نَبَس بِصوت هادِئ..
"إشتَقتُ لَك مينهوني".
أنا عَقلي أصبَح ذو إستيعاب بَطيء بِسَبب ما يَفعَلُه، و لَكِن قَليلاً فَقط حتى أحطتُه بِكلتا يَداي أُبادِله إحتضانه.
"أنا أيضاً صَغيري".
إبتَعد ناظِراً داخِل عيناي بإبتِسامته اللطيفة و قَبل أن أسأله عَن ما يَفعله هوَ هَتف..
"لَقد حَضرتُ لَكَ الحمام، إذهَب لِتَستَحِم".
أومأتُ لَه و قَررتُ سؤاله بَعد خروجي مِن الحمام، الذي قَد جَهزه بِطريقة جميلة جِداً، حيثُ أن الورود و الشموع مُنتَشرة في الأرجاء و المُعطرات التي أُحبها بِجانِب حوض الإستِحمام.
أنت تقرأ
قـاصِـر | 2MIN✔️.
Cerita Pendek[ونشّوت مكَتمل] كانَت مُجَرّد عِلاقة لِتَحقيق الوَعد، لَم أتوَقع أنَني سأغدو غَريقاً في عِشق هَذا الصَغير!. --- --- --- المَهيمن: ليَ مَينهو. الخاضعُ: كَيم سّيونغمين. ★التصِنيف: مَثلي الِجنس bxb. ★يَحتوي على لقطات قَد لا تُناسِب البَعض، فارِق عُ...