ون شوت بلا عنوان 🙂

150 7 75
                                    

استيقظ فجأة في منتصف الليل مذعورا و العرق يتصبب من حبينه، غزاه الخوف و القلق بشكل كبير، شعر بجفاف شديد في حلقه فنهض ليشرب الماء، و قد كان عقله مشوشا لدرجة كبيرة، كان يشعر بأن هنالك شيئا ما خاطئا... شيء ما يخبره أن كارثة قد حدثت بينما هو نائم!! قام بمراجعة ما يحدث حاليا في عقله، هم في هدنة مع المافيا، النقابة تحتاج المزيد من الوقت لتستعيد قوتها قبل ان تقرر القيام بأي هجوم، فيودور مختفي و لا يظنه قد قام بأي شيء بعد، هو يعلم بالفعل ما ينوي القيام به و أول عشر خطوات... لكن الوقت لم يحن بعد! إذا...

ما كان ذلك الشعور المزعج؟؟!!

في صباح و في الوكالة

لاحظ الكل تصرفاته الغريبة، منذ مجيئه للوكالة و هو ينظر للسقف، عيناه تبحران في المالا نهاية، و الضيق مرسوم على ملامحه، عكس عادته البشوشة المرحة حد الإزعاج!

أتسوشي بإستغراب: دازاي سان... ما الخطب؟

دازاي بضيق: لا أعلم أتسوشي كن... لا أدري... إستيقظت فجأة في منتصف الليل و شعرت... كما لو أنني... فقدت شيئا... شيئا ثمينا جدا...

رانبو بهدوء: فهمت...

نظر الجميع له بإستغراب تام

دازاي بحيرة: ما الذي...

فجأة بدأ يرن هاتف دازاي... و لسبب لا يعرفه... شعر بأن قلبه سقط مع رنينه

رانبو: أسرع بالرد عليه دازاي

دازاي: حـ... حسنا...

أخرج الهاتف ليجد كاوري المتصلة!! شعر بنضات قلبه تتخبط و بأنفاسه تتلاحق كما لو كان بمراثون جري... رد على الإتصال بقلق كبير

دازاي: نعم كاوري تشان ما الأمر صغيرتي هل أنت بخير؟؟

عمت لحظات من الهدوء و الكل ينظر له بقلق إلا رانبو الذي ينظر بضيق، فجأة هتف دازاي بذعر

دازاي: هانا تشان؟؟ ما الذي حدث لما تتصلين بي بدلا من كاوري تشان؟ و لما يبدوا صوتك باكيا؟؟

مضت ثواني... بدأت عينا دازاي تتسعان... جسده يرتجف بلا توقف... ملامحه تضطرب بشدة... لدرجة أن هاتفه إنزلق من بين أصابعه و سقط أرضا... تمنى في تلك اللحظة... لو يموت فورا

كونيكيدا بقلق: دازاي...

بدا صوت كونيكيدا كمنبه! لأنه بمجرد سماعه له حتى ركض بسرعة خارج الوكالة!

كونيكيدا بقلق: دازاي إلى أين؟؟

أراد اللحاق به لكن صوت رانبو أوقفه

ون شوت (كلاب الأدب الضالة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن