مرحبا ✨
━━━━ ⋆⋅☆⋅⋆ ━━━━
[لو كُنتَ سُماً لتَجَرعَتُه دَونَ تَردُد ، لو كُنتَ هَاويةٌ لَرمِيتُ نَفسِي فِيهْا و لا أُبَاليْ ]
★*☆♪
"ما بك لما تحدق بي !" تسائل الاشقر و مال رأسه بأستغراب ،
جونغكوك رفع يده ليضعها على خد تايهيونغ و يحرك أبهامه على شفتيه ليبعد الكاتشب و هو يغوص بالنظر لتلك الكرزيه المغريه .
ابعد كفه ليضع ابهامه امام فمه و يلعقه تحت انظار تايهيونغ الذي وسع حدقتاه بصدمه من تلك الفعله .
"منحرف لعين ما الذي يدور بعقلك " صرخ ليضربه بالوساده التي بجانبه عدة مرات ، نظرات جونغكوك لم تكن على ما يرام ابداً هو بدى كشخص شهواني للتو !
"ماذا ، لم أفعل شيء كنت أنظف شفتيك فقط " برر بعد ما التقط الوسادة التي استعملها تايهيونغ كسلاح و رماها بعيداً .
"انظر هنا " أشار لعلبة المحارم " هذه هنا لما قد تفعل ذلك بأصابعك " بغضب طفيف وبخه .
"انه دوري للسؤال ، ما مباراتك الرياضية المفضله ؟" غير الموضوع محاولاً جعل تايهيونغ يتناسى فعلته و نجح تايهيونغ بدأ بالعد مره اخرى .
"كريكت " تايهيونغ
"كرة القدم" جونغكوك
نظرا لبعضهما بصدمه لثوانِ ثم قهقها بشده .
"لنذهب للنوم أن استمر هذا سنصبح أعداء " قال تايهيونغ و استقام وافقه جونغكوك الرأي ايضاً.
استقام جونغكوك ليقترب تايهيونغ منه حتى كادت أن تتلامس شفاههما ليفقد جونغكوك السيطرة على تنفسه و ضربات قلبه هو يشعر بتوتر شديد ، هذا الاشقر يخطف انفاسه دون سابق انذار.
"ليلة سعيدة " همس عند شفتيه ليهرب لغرفته ، جونغكوك علم أن تايهيونغ سيستمر بألعابه تلك و يتمنى أن يتحمل جيداً و أن لا يفقد نفسه امام الاشقر و يفعل شيء سيندم عليه .
نظف الفوضى و غسل الصحون كي يتسنى له النوم ايضاً ، جونغكوك هو مهووس نظافه و تنظيم سواء في غرفته او في مطبخه على عكس تايهيونغ الذي يهتم بنظافتة الشخصية كثيراً مهملاً الفوضى من حوله .
قبل الوقوع في غفوة النوم فكر الاثنان ببعضهما ، تلك الراحه و السعادة ببقائهما قرب بعضهما ، الألفه و المحبه الغير مبرره ، ربما كانا معاً في حياتهما السابقه ليشعران بهذا الشعور المريح تجاه بعض .
ذلك الانجذاب الغير عادي بدأ بالتحول لحب غير عادي ايضاً.
~~~~~
صباحاً ،
انتهى من الاستحمام ليخرج و يغلق الباب و اطفئ النور ليستدير و ينتفض بشده أثر الرجل امامه ، جونغكوك كان يتكأ على الجدار و يضم ذراعاه لجسده مع ابتسامه يركز بتحديقاته على مظهر الاشقر.
"فاجئتني " قال تايهيونغ و وضع يده على قلبه من الخوف الذي اجتاحه ،
لم يرد جونغكوك الغارق في تأمل شكل تايهيونغ بروب الاستحمام و صدره اللامع يظهر قليلاً ، شعره رطب و خداه حمراء أثر الماء الساخن ، كان مثالياً بمعنى تلك الكلمة .
أقترب منه و جذبه من خصره يلصقه به ليتنفس عند أذنه و يستنشق عطر الافندر مع العسل ، رائحته تفتح الشهيه ، الان جونغكوك يرغب بتناوله بدلاً من الافطار .
"صباح الخير " همس عند أذنه ثم أبتعد ، هو وعد نفسه أن يحيه صباحاً بنفس الطريقه التي استخدمها تايهيونغ لتمني له ليلة سعيدة، ونجح في جعل الاخر في قمة توتره .
" ظننتك ستنام حتى الظهر لما انتَ مستيقظ ؟" سأل تايهيونغ ما أن استعاد نفسه من ذلك التشتت .
"أن كان مظهرك هذا ما سأراه صباحاً أنا سأستيقظ كُل يوم" غازله ليبتسم تايهيونغ ثم يتوجه ناحية غرفته التي في نهاية الرواق و قبل دخولها استدار لجونغكوك .
"سأتخذ حذري من الظهور هكذا مجدداً " قال و قهقه قاصداً العكس في داخله بعدها دخل غرفته ،
نظرات جونغكوك تتحدث عن ما يرغب به ، و تايهيونغ معجب بكيف أن جونغكوك يرغب به بهذه الطريقه و بشده لكنه يتحكم بنفسه حتى لا يخالف وعده .
كان شرط تايهيونغ هذا اختباراً لجونغكوك و تكبراً منه ايضاً ، هم في نيويورك من يهتم ! اقامة علاقات جسدية هو شيء عادي جداً لا يمتنع عنه أحد ، لكن تايهيونغ أراد تعذيب جونغكوك اولاً قبل منحه فرصه للمسه .
"واو متى صنعت كل هذا " بفاه مفرغ يجلس امام طاولة الطعام الممتلئه في الشرفة المطلة على البحر .
"سألتني أن كنت أعرف ما هو طعام الفطور ! لذا أنا أُريك ما أعرفه" بفخر قال جونغكوك .
"أنا اسحبها يا رجل هذا رائع " قال و صفق بحماس و استقام و توجه ليقبل وجنة جونغكوك الذي تفاجئ و مشاعره بدأت بالصراخ .
"شكراً لك أنه أجمل صباح لي " بتأثر و ابتسامه اخبره ثم جلس ليبدأ بتناول ما صنعه جونغكوك له .
"سيكون كل صباح جميل بوجودي معك " قال جونغكوك مبتسماً و قدم للأشقر كوب عصير البرتقال بما أنه لا يفضل القهوه .
"اوافقك الرأي" بادله تايهيونغ الابتسامة محدقاً بوسامة جونغكوك الصباحيه و التي تتفوق على كُل طلاته.
⋆﹥━━━━━━━━━━━━━━━﹤⋆
▪︎ كيف كان بارت؟؟
▪︎ توقعات؟
أنت تقرأ
Irresponsible ♤ Tk
Любовные романы{ مكتملهُ } أنتَ حُر جُيوَن جُونغكَوك ، ليسَ عَليكَ أيْ مَسِؤوليِة لا تِجَاهي....ولا تِجَاهُ طِفليْ... . [ Transformed ] ▪︎ COUPLE : Taekook ♤ ▪︎ TOP : Jungkook ⬝ الغُلَاف مِن صُنعِ لطِيفهُ : (Yoonseokyy ) 🎀 ⬩ الِروَايَة محوَلةٌ جمِيع...
