الفصل الاول

35 5 9
                                    

تدخل كارما منزل خالتها و هى منزعجة جداً بسبب الازدحام حيث يوجد الكثير من النساء و الاطفال
و هذا يضايقها فهى لاتحب التجمعات
و أيضا صوت الموسيقى العالى هذا يعجلها غير مرتاحة على الاطلاق  فهى لاتحب الاغانى الشعبية و لكنها لا تستطيع الاعتراض حيث ان اليوم هو يوم حنة ابنة خالتها ريم .

"هو كل شوية حد يجى يسلم عليا دا اى دا انا ايه اللى جابنى هنا يلا عشان خالتى و بنتها ميزعلوش و يعملو مشكلة،  هى ماما راحت فين بس ياربى اهى نينا واقفة هناك اهى اما اروح اسلم عليهاو اسألها على ماما المختفية دى "

"ازيك يا نينا عاملة اى وحشانى اوى و الله"
تسلم كارما على جدتها و تحضنها فهى لم ترها منذ فترة بسبب انشغالها و انها  ايضا تعيش فى سكن الكلية فلا ترى عائلتها كثيرا "

"ازيك يا كارما عاملة اى عاش مين شايفك"
تسلم الجدة على كارما و تنظر لها نظرة توحى بالضيق

"فى ايه يا نينا ما انتى عارفة ان انا قاعدة فى سكن الكلية عشانها بعيدة و الله غصب عنى"

تبتسم لها الجدة فى صمت ثم تسألها كارما
"امال هى ماما فين انا قاعدة ادور عليها من ساعة ما جيت مش لاقياها فى وسط الزحمة دى و بعدين قوليلى هو اى كل الناس دى انتو عازمين كل الجيران ولا اى؟! "

" امك بتساعد خالتك فى المطبخ  فى غريف الاكل عشان زى ما  انتى شايفة الناس كتير و بعدين انتى مدايقة ليه كدة هو انتى هتأكليهم من فلوسك ولا اى يعنى متقولى ماشاء الله و تفرحى لبنت خالتك"

"خلاص يا نينا"
لم ترد كارما الرد على جدتها كى لا تفتعل المشاكل فى يوم كهذا  و انها اصلا متعبة من الطريق حيث انها جاءت  مباشرة من الكلية

توجهت كارما الى المطبخ لكى ترى امها فهى لم تراها منذ اسبوع

"ماما"
تقولها كارما بحنية و اشتياق لامها و ما ان سمعت ام كارما صوتها تركت ما فى يديها و ذهبت لتحضن ابنتها الوحيدة

"ازيك يا كارما عاملة اى"
تسلم خالة كارما *ام العروسة* على كارما بينما هى تحضن امها  و ترد عليها كارما
"الحمد لله يا خالتى الف مبروك ماشاء الله البيت مليان ناس يلا شدو حيلكو"

تفصل ام كارما الحضن و تنظر لابنتها و تقول
"انتى شكلك تعبانة كدة ليه مبيأكلوكيش حلو انا عارفة"

تضحك كارما على كلام امها و تقول
"اه و الله ياماما مباكولش غير جبنة مفيش محشى من اللى انا بحبه و كمان مفيش حد من صحابى فى السكن بيعرف يطبخ كلهم فاشلين زيى "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرُوح التِى لَا تَنكسِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن