16

27 3 0
                                    

افعالك البسيطة التي ترينهما بسيطة ليست بالبسيطة ابدا ان كانت تشعل الحروب و القنابل في قلبي

بداية

"تايهونغي"

"همم"
"انت اروع شخص قابلته بحياتي" قالت كلماتها قبل ان ترخي جفنيها و تعلن عن دخولها عالم الاحلام الوردية

ابتسم لها الاخر

و اكمل طريقه الى السيارة نزع لها حذاءها ذو الكعب و حتى عقدها الخشن من شانيل الذي كانت ترتديه كالعادة و ارخى لها الكرسي الى حين وصولهما الي بيتها

و هنا كان قد وصل الي منزلها و بالكاد كانت لازالت في سباتها العميق بالرغم من محاولاته اتصل بوالدتها و اخبرها عن المعضلة التي يواجهها لايريد حملها فذلك سيؤدي الى سوء ضن به لكن عندما حصل البطاقة الخضراء من عمته اي والدتها حملها و اتجه بها الي غرفتها

وضعها على سريرها و بقي يتأملها بشرود حقا كيف لهذه الطفلة الصغيرة ذات الجسد المثيير ان تؤثر فيني هكذا هاذا ما كان ينبس به داخل عقله من احمرار خدودها الى عيناها القططية و رموشها الطويلة الي شفتاها الكرزية و شعرها الحريري الاسود هو حاليا مفتون بكل ما يتعلق بها
و كاﻧها ملاك على هيئة انسان واقع لها بشدة الى درجة تهوره المرة الثانية و تقبيلها بدون وعيها ماذا يتوجب علينا فعله بهاذا العاشق الولهان؟! اخبروني؟؟

خرج من الغرفة بعد ان وعى انه قد اطال النظر لها و يخاف ان تكتشفه عمته امره بذلك سارع بالخروج

جالس في غرفته يناظر السطح بشرود هل حقا سيفعلها هل حقا سيعترف لها هل حقا لن ترفضه؟! لا يعلم لايعلم مازاد توتره انهم سيقدمون مشاريعهم قريبا و  (اقصد التصاميم) طال الانتظار و اخيرا سنرى كومة الابداع التي حطها ابطالنا
لتوه تذكر امر الموعد المدبر الاول الذي قامت امه بوضعه له اليوم كان يود ان يقضي يومه في اكمال مخططاته للاعتراف له لكن للافس نظن انها قد افسدت

جالس مع تلك الفتاة في المقهى الملل بادي على وجهه و تصرفات هذه الفتاة لم تعجبه ابدا ان كان هاذا تصنعا فل تحترق في الجحيم اذن بينما كانت الاخرى تثرثر و تثرثر عن نفسها كانها محور الكون كان الاخر مشغولا بالتفكير في من سرقت عقله و ووقته و حتى في عدم وجودها يالهي اي درجة من الحب قد وصل هاذا !!

بعد ان انهيا ما كان يتكلمان فيه او لنقل ما كانت تثرثر فيه تلك الفتاة في الاخير يجب ان يوصلها كشخص نبيل

ركبت السيارة معه و جلس هو الاخر في مقعد السائق و فكما كانت منبهرة من شكل السيارة انصدمت لما وجدته فيها 🙂
حذاء ذو كعب عالي متناقر بعشوائية و عقد قد سقط على الارض بالاضافة الى رائحة انثوية منبعها عطر شانيل همم نظن ان الفتاة حطت سيناريوهات عديدة في عقلها من شدة صدمتها قالت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Open your heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن