2

200 27 88
                                    








٤٠ ڤولت
٦٠ كومنت




5:40 فجراً

- طغى الظلام على أنحاء الشقه بسبب الستائر التي تحجب تلك النوافذ الكبيرة -


- ورغم ذلك .. تسللت أشعه الشمس مرسله تلك الخيوط من النور الرقيقة من بين زوايا النافذة -

- كانت ثوان من الصمت والهدوء حتى حتى بدأ المنبه بالرنين بتلك النغمه المزعجه جعلت من صاحب الشقه يتحرك بكل انزعاج في نومه -


مد ذراعيه إلى الأعلى بنية البحث عن هاتفه الذي سبب تلك الضوضاء ، وحينما فشل في ايجاد هاتفه رفع راسه بكل ثقل وباعين شبه مفتوحه ليبحث عنه -


- استقام جالساً بعد ان وجده وقام بإيقاف تلك القنبله التي تُدعى المنبه ، عاد مجدداً للاستلقاء ، تاركاً لعقله بعض الوقت لمعرفه ما يجري من حوله -


" الوقت مره بدري "


- رفع هاتفه لينظر الي الساعه التي تشير إلى الخامسة صباحاً ، همس لذاته بينما يشعر بالخمول بعد ان قام بخبز ٦٠ قطعه من المعجنات في وقتٍ متاخر لإحدى الشركات -


- اغلق هاتفه وهاهو اصبح يحدق في سقف غرفته وفي النهايه رفع ذاته ، متخلياً عن فكره العودة إلى النوم -


- انتهى من فعل روتينه الصباحي من استحمام وتبديل ثيابه حتى تناسب العمل ، والان ما يحتاج حتى ينعش عقله الشبه النائم كوب من القهوة -

" افا ما امداني اجيب المحصول خلص بهاذي السرعه ؟ "

- تذكر حينما وجد الكيس فارغاً وكان يحتوي على بعض من حبات البن القليله والتي بالمناسبه لا تكفي حتى لصنع نصف كوبٍ من القهوة -



- استنشق ثم زفر انفاسه معداً نفسه للنزول للاسفل وصنع قهوته جنباً للفطائر ، اخذ خطاه أسفل السلالم جاراً خيبته وراءه لعدم تمكنه من شرب قهوته في الأعلى والاسترخاء قبل العمل -








5:53



-  بفضل الستائر كان المقهى مظلماً جزئياً ومصعب لم يحب رؤية الشمس قبل احتساء قهوته لذا تركها مسندلة وذهب لصنع قهوته -



- حتى ومع مزاجه السيء هو بدأ يدندن ما إن تسللت رائحه البُن الكولومبي لانفه مغريه حتى يصنع منه كوباً من القهوة غنية بالمذاق اللاذع -

spring coffee حيث تعيش القصص. اكتشف الآن