كل جريمة تحمل بصمة مجهولة، لكنها لا تُخطئ طريقها نحو من يستحق العقاب. هناك من يسعى خلف القاتل، وهناك من ينتظره، وبينهما أسرار تُدفن مع كل ضحية جديدة. في رحلة تنساب بين الظلال، يكتشف كزاندر أن الدماء التي أريقت هي مجرد بداية، وأن الحقيقة تختبئ خلف أق...
"لا يوجد دليل على وجود قاتل في الجوار، كل ما أحتاج إلى قوله هو البقاء في المنزل والحذر وعدم الخوف، فنحن هنا من أجلكم!"
قال ضابط الشرطة للأشخاص الذين لا يستطيعون التوقف عن طرح الأسئلة حول الجريمة. اللتي حدثت بالقصر الذي يبدو قديمًا، تغطي الزهور القصر لتجعله أسوأ. الجثة التي كانت لفتاة لاتزال في عمر الزهور كانت ترتدي فستانًا أبيض طويلًا وأجنحة ملائكية تحولت إلى اللون البني بسبب حريق القصر تجعل الشرطة في حيرة بشأن الجريمة التي تبدو بفعل شخص مختل عقلياً.. مجنون سادي لعين. بعد دقائق قليلة غادر الناس المكان بينما تنهد جيمي ضابط الشرطة بعمق محاولًا فهم أي نوع من البشر يمكنه فعل شيء كهذا، مشى إلى السيارة جالسًا بجسده المتعب بينما كان ينظر إلى مساعده بجانبه "لا أعرف كيف يمكنني ان أجعل الناس صامتين الآن .." قال بنبرة غاضبة وهو يضرب النافذة بيديهِ -📚📚📚📚📚📚📚 وفي الوقت نفسه كان كزاندر في المكتبة يعمل بجد وفجأة دخلت امرأة جميلة كما قال، للمكتبة وهي تنظر حولها برفق مما جعل جو يبتسم بسخرية بينما هي تبحث عن الكتاب اللتي تريده. -هل يمكنني مساعدتك؟ قال زاد وهو ينظر بعمق في عينيها مما جعلها فأرة صغيرة متوترة - هممم .. نعم من فضلك، أريد كتاب "الأخوات الأربع" .. هل يمكنك أن تجده لي؟ قالت وهي تنظر إلى عينيه ولكن ليس مثله.. كان ينظر لها بعيون باردة لكنها تستطيع أن ترى الشيطان يلعب في عينيه مما يجعلها تبتلع لعابها برفق - إذن أنت أيضًا من محبي الأخوات الأربعة؟ مثير للاهتمام، ها أنت ذا.. قال وهو يعطيها الكتاب، وينظر إليها في لفعل اتصال بالعيون معها احمر وجهها وهي تستدير وتبتعد لشراء الكتاب، ذهب كزاندر إلى مكتبه - إذن تكلفته سبعة عشر دولارًا. قال وهو ينظر إلى تحركاتها.. عينيها.. شعرها الأسود الطويل يدفعه للجنون - تفضل.. كذاندر إبتسمت برفق وهي تقرأ اسمه على قميصه قبل ان تقدم له المال بهذه الكلمات، غادرت المكتبة، مما جعل قلبه يتوقف لثوانٍ بسبب نعومتها والطريقة التي نطقت بها اسمه جعلتا يعض شفته السفلية - اللعنة قال مبتسمًا
في الساعة 18:00 كان زاد جالسًا على سريره حيث كان الكمبيوتر المحمول أمامه يبحث عن الأنسه الفاتنة اللتي سرقت قلبه في دقائق بينما كان يبحث عنها توقف فجأة بسبب صداعه.. - سيدي.. - لماذا أنا؟.. لماذا قتلتني!!! - هل ما زلت المفضلة لديك؟ - ملكي ملكي.. - ما زلت هنا معي.. إلى الأبد - عنقي يؤلمني.. هل هذا دماء؟ - حُبَني،حُبَني، حُبَني - ماذا لديها ولا أملكه ها!
يمسك رأسه متألمًا محاولًا إيقاف الأصوات يبدأ بضرب رأسه بيديه ويغمض عينيه بألم شديد يقف باحثًا عن دوائه يأخذه بسرعة يشرب الماء بعد أن يبتلع الدواء، يبدأ في التفكير فيها.. في ملاكه.
قبل أن يغمى عليه على الأرض كانت النافذة مفتوحة ليضرب الهواء البارد وجهه، دخل شخص غرفته بفستان أبيض طويل وأجنحة ملاك بينما يركع الشخص أمام كزاندر ممسكًا برأسه بين يديها -مرحبًا مرة أخرى.. قالت مبتسمة وهي تقبل خده.
-📚📚📚📚📚📚📚📚 الساعة 9:30 صباحًا في مكتب الشرطة حيث كان جيمي يشرب قهوته ويعمل على بعض الأوراق قبل أن يأتي مساعده بسرعة إلى مكتبه -سيدي، الجثة! الجثة اختفت. قال المساعد في ذعر. عبس جيمي وهو يقف ويغادر مكتبه لينظر إلى الصور التي التقطها رجاله لموقع الجثة هذا الصباح، لكن الغريب أن كل شيء موجود هناك باستثناء جثة فتاة الملاك. -هل دخل أحد إلى مسرح الجريمة؟! قال جون بينما هز الرجال رؤوسهم -لا سيدي عبس جون وهو ينظر إلى الصور محاولًا العثور على شيء جديد -إذا كنت على حق.. فقد سُرقت الجثة هيّا جهزوا نفسكم سوف نخرج بعد عشر دقائق للبحث و تفقد كاميرات الشارع. -📚📚📚📚📚📚📚📚 وفي الوقت نفسه كانت أنجل نائمة بجانب كزاندر من الليلة الماضية حيث كانت مستيقظة تنظر إلى وجه كزاندر وتضع يدها على صدره العاري بينما تشم عطره بابتسامة على وجهها. عندما استيقظ كزاندر عبس وهو يمسك رأسه من الألم لكنه شعر باليد على صدره استدار على الجانب الآخر ليدفع أنجل بسرعة بعيدًا بينما وقف لينظر إليها - ماذا واللعنة التي تفعلها في منزلي أنجل ! أنجل تئن من الألم تنظر إليه بينما كانت ساقها تنزف من دفعه لها بقوة متسبب بجرح عميق قليلاً - أرى إذا أنت بخير لقد رأيتك تعاني من صداع وكانت النافذة مفتوحة لذلك .. - لذالك دخلت مثل العاهرة الصغيرة اللذي أنتي عليها؟ أنجيل عبست تمسك يد كزاندر اللذي عبس لتنظر له بعيون جرو -لقد جلبت لك هدية.. قال لتلتقط صندوق من اسفل السرير لتعطيه ياه -افتحه، من اجلي؟ قالت بينما تبتسم ببراءة لم يصدقها كزاندر لأنه يعلم أنها شيطان تتحول في ثوانٍ أخذ الصندوق منها ليفتحه بسلاسه لكن عيونه اتسعت عندما رأى لسان مليئ بالدماء كان لونه بنفسجي قليلا...الرائحة دخلت رأس كزاندر ليشعر بالتقيئ معدته بدأت بالتحرك بشكل غريب يفقد صوابه ليعود للنظر لأنجل اللتي ابتسمت ببراءة تداعب شعره بالأظافر الطويلة...
———————————————————————————
رأيكم؟ أول رواية لي..تجاهلوا الأخطاء🤚🏻 لسان مين تعتقدوا قطعته أنجل؟ رأيكم في السرد؟ رأيكم في الشخصيات ؟ -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
