Hello ~
صلوا عالنبي ♡
و استمتعوا ~~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد مرّ شهرٌ على انتقال
لوسيندا الى شيكاغو
افتتحتْ عيادَتها بالفعل ، و بدأت تُزاولُ
حياتها المهنيّة بهدوءكانَ صباحاً بارداً قليلاً
و لوسيندا بالفعل في عيادَتها
تتنقّل بالكُرسيّ من حائطٍ إلى آخر"شالالللااا ستبقى في عالمـ .."
وبينما هي مندمجةٌ
بالتأرجحِ و غِناء أغاني برنامج طُفولتها
المُفضّل ..رنّ جرسٌ مُعلناً عن دخولِ أحدهِم
كانَ رجُلاً مُلثّماًو على ما يبدو كان يُعاني من إصابةٍ
في يده ..هذا ليسَ مُهماً بقدرِ الإحراجِ والغباء
الذي تشعرُ به لوسيندا الآنو بعد عدّة ثَوانٍ من الصّمت المميت
تلفّظت لوسيندا"تـ تفضل سيّدي ؟"
بدا الرّجلُ متلعثماً ، لكنّه نظر
إلى يَده المُصابة
و للتوّ لاحظَت لوسيندا الدّماءَ
الغزيرة على كُمّ السترة..
الشيء الذي جعلها تنسى إحراجها
و تركِز على هذا المريض .. الأبكم ؟طَلبتْ منه الجُلوس
و بينما تقومُ بعملها ..
الجُرح عميقٌ جِداً على أن يتصرّف الشّخصُ بهذا الهُدوء ، عدا إنّ يديه ترتجف .. بقوّة"عليكَ أن تحترس .. الجرحُ خطير نسبياً"
الكلماتُ فلتتْ منها
بدونِ أن تعي ذلكرفعتْ نظَرها نحوهُ
كلّ ما يُرى هو عينان بُنيّتان ..
مُثبتتان نحوها
لمْ يدُم ذلك الإتصالُ البصريّ أكثرَ
من ثلاثِ ثوانٍحيثُ أخفضَ الرّجل عينيهِ
إلى الجُرح ..اكملتْ لوسيندا عملها
مُشاركةً هذا المُلثّم صمتهُ"انتهينا .. ستضطرّ لتغييرِ قُطب الجرحِ
كلّ يومين ، أنا موجودة من السّابعة صباحاّ إلى السّابعة مساءاً ، أرجو ألّا تُهملَ هذه المواعيد كما البقيّة"أومئ الرّجل
و ذَهب مُتّجهاً نحو باب الخُروج
إلتفتَ نحوها مرّة أخيرة
قبل خروجه ، وهي بدورها ابتسمتْ
مومئةً برأسها بخفّةخرج الرّجل ، و تنهّدت لوسيندا
يالها من مِهنة !و بعيداً عن كلّ
هذا الهُدوء و الطبيعية ، حَيث الحرّاس
هنا و هناك ، السيّاراتُ السّوداءيقِف رجلٌ ذو شعرٍ طويلٍ مجعّدٍ
مع بذلة رسميّة
يبتسم بجانبيّة وهو ينظرُ
لغرابيّ الشّعر القادم نحوه ..ذلكَ الفتى الضّخم ، الذي يرتدي بذلة
ايضاً .. لكنّها لا تليقُ إلّا به
تبرزُ كتفيه العريضينِ
و ذراعيه المفتولتين ..
تبرزُ سمارَ بشرته الطّفيف ، و لحيتهُ
الخفيفة ..ذلكَ الذي أخذ من اسمه الزّعامة
و الهيبة ..
ليو آليخاندرو مارتنز"ليسَ من عاداتِ الشّبل أن يؤخّر
استلام الشحنات ؟"
سأل المُجعّد بلكنته المكسيكيّة
و بذاتِ الابتسامة"أين هي ؟"
و تجاهلَ الشبلُ السّؤال ببساطةقهقه المجعّد آليكساندر
و قال آمراً رجاله
"احضروا البضائعَ للشبل"و بقيَ الزّعيمان يرمقانِ
بعضِهما ..
تماماً كمنافسةِ الذئابِ على سيادةِ القطيعِحُملتِ الصناديقُ
بسياراتِ ليو ، حيثُ أشار
لرجالهِ ليُحضرُوا
المالَ لآليكساندر ، قدمّ أحد الرّجال
حقيبةَ المالِ للزعيماستدار اللّيو للرحيل بخطاه
الواثقة ، يتبعه الرجال
من كِلا الطرفينو بالمقابل
شخَرَ آليكساندر ضاحكاً
"اللعنة عليه ..كم هو رائع"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنجد .. اللعنة عليه كم هو رائع ¯\_(ツ)_/¯
Vote and comment please ~
See you ♡~
أنت تقرأ
شيكاغو - chicago
Short Storyأومنُ بالصّدفِ .. لكنّي اعتَقدُ إنّ الأمرَ مُعجِزة ! بدأت بـ 2024/10/1 ♡