اكثر مايؤلم رؤيه من تحب امامك كل يوم يبتعد عنك وانت لاتستطيع فعل شي
كثرت اقاويل صديقتها وهي تخبرها سيأتي اليوم وسيتركها فالرجل الشرقي ليس له امان لاتثقي به سيتركك مع اول فرصه تسمح له ،ستزوجه والدته فهو شرقي .
كانت تراه بعينيها مع غيرها ويأتي بمنتصف الليل وينفي كلامها وهي كالحمقاء تصدقه لانها تخاف ان يخبرها بكلمات النهايه والوداع تتحمل منه كل هذه القسوة في المعامله فقط لتكسب رضاه فقدت كرامتها عندما احبته ونست قوتها اصبحت ضعيفه سهله الكسر نست ان بالحب قوة وليس ضعف ولكن معه كانت تشعر بالضعف والاهانه ولكنها لم تستطيع الابتعاد عنه لانها ببساطه وقعت في حبه اما اختها فكانت تنهرها بشده من الوقوف امام النافذة حتى لاتسترق النظر اليه حتى لاتضعف عندما تراه ولكن كل هذا يكون مجرد كلام يتطاير بمهب الريح عند رؤيته
احلامها كانت بسيطه فقط العيش بقربه ويكبران معا ترى شيبه وتجاعيد يده تنتضر اولادها ليأتو برفقه احفادها لرؤيتهم اشياء بسيطه تحصل مع الجميع ولكن في هذا المجتمع الشرقي دائما ماهنالك احلام تتحطم كأحلام هذه البائسة فزعت وسقطت دمعاتها حين تعالت اصوات الاغاني والتهليلات للزفافه (الزفه) نظرت من النافذه وجدته يرقص مع اصدقائه والبسمه مرسومه لابل تشق وجهه تذكرت كل ايامها معه تذكرت حتى اليوم الذي اخبرها انه لن يستطيع الزواج بها وسيتزوج اخرى لان والدته فرضت عليه ذلك كأنه لايستطيع الرفض اغمضت عينها وصمت اذانها ولكن لا فالاصوات اخترقت جدران قلبها لتمزقه وتجعله عديم الفائده تخللت الاصوات لداخلها لتختم عليها الوحده والبؤس هيمن الظلام عليها لينكتب قدرها المشؤم فهو لم يهجرها فقط وانما دمرها نظرت اليه اخر نظرة وجدته يستعد لكي يذهب ليحضر عروسه .....عروسه هي كانت تتمنى ان تكون عروسه وعدها بانها ستكون اميرته وام اولاده وهاهو يخلف بوعده ليأتي بزوجه اخرى
وان الشيء المحطم هوالباب امام الباب يعني ستراه وهو ممسك بيدها بعد ان اخبرته ان يده فقط ستكون لها هه ياله سخافه هذه الدنيا
.
.
.
.
.
سارة مصطفى
