كبرياء محطم..!

111 13 66
                                    

«هل يوجد اسوء من كبرياء رجل محطم،.. اجل،.. رجل تحطم كبريائه امام نصفه الاخر،.. هل هو الخزي،.. او انه الهلاك  ربما...!

کْـــهّرمًــآنِ »


كان الاطفال الثلاث  نائمين في ارضيه  تلك الغرفه الفارغه محتضنين بعضهم البعض مستشعرين الامان في تلك العتمه الموحشه..

كان الصمت يعم المكان،.. ولاكن ليس لمده طويله،.. فقد فتح ذالك الباب فجئه مصدرا صوت صرير قوي
ليستيقظ الثلاثه بفزع وهم يطالعون ذالك الدخيل بتشتت..

احتدت نظرات لاو فجئه عندما وقعت اعينه علي ذالك الرجل ليتراجع خطوتين الي الخلف بحذر باحثا علي السكين بعينه الي ان وجدها بجوار قدم لوفي اخيرا ليقوم بالتقاط السكين من علي الارض بلهفه وهو يقف قبالته رافعا السكين في وجهه وهو يتحدث بحده "لماذا عدت مجددا،.. هل اعجبك الجرح السابق واتيت لتحصل علي واحد اخر.. "

علت ضحكاته القذره لتملئ سكون تلك الغرفه قبل ان ينظر الي لاو بحده "لسانك سليط حقا بالنسبه الي طفل صغير..، اعجبتني شجاعتك.. "

كان زورو يجلس خلف لاو وهو يضم لوفي اليه والذي لم يكن بافضل حال،.. فقد عاد جسده للارتجاف مجددا وبقوه وهو يخبئ وجهه في كتف زورو برعب..، لم يكن زورو افضل منه حالا،.. فقد كان وجهه شاحب واعينه قلقه ومضطربه وهو ينظر الي السكين بيد لاو بتردد،.. يريد ان يتقدم خطوه الي الامام،.. ان يحميهم مثلما علمه والده ان يفعل،.. ولاكن الدماء علي السكين تشعره بقبح ما فعل،... لقد طعن انسان وكاد ان يقتله،..؟

"ما اسمك ايها الحقير " نطق بها ذالك الخنزير وهو يقترب منهم ببطء وابتسامه قذره تعلو وجهه،.. تراجع لاو خطوه الي الخلف ويده اشتدت علي السكين اكثر ناطقا بتحذير "ابتعد والا... "

ما كاد لاو يكمل جملته حتي تعرض لركله قويه مفاجئه بصدره  ليتراجع الي الخلف عده خطوات قبل ان يسقط علي ركبتيه لتسقط السكين من يده  وهو يجاهد لالتقاط انفاسه بصعوبه..، "والا ماذا؟ "

تسائل الرجل بخبث وهو يقترب منهم ببطء ونظرات ساخره،.. كان زورو يطالع لاو الملقي علي الارض بذعر،.. يري الدماء التي بدات تنساب من فمه وشهقاته القويه والمتالمه..، 

انه يشعر انها النهايه بالفعل،.. ان لم يفعل شئ ستكون النهايه.. ذهبت اعينه الي السكين الملقيه علي الارض بجوار لاو قبل ان يتقدم خطوتين الي الامام بتردد وبجواره لوفي الذي كان ملتسقا به بذعر،..

"لوفي ابقي هنا.. " همس محاولا ابعاد يد الاخر المتشبثه به بقوه ليزداد تشبث لوفي به اكثر وهو يغمغم ببعض الكلمات الغير مفهومه..

"ربما علي تلقينك درسا انت الاخر،.. ساجعلك تندم علي رفع السكين في وجهي.. " حفحف ذالك القذر ناظرا الي زورو بخبث  وهو يدفع لاو بقدمه بعيدا ليرتطم ظهره بجدار الغرفه بقوه ليسقط علي الارض وهو يأن بالم..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل لي طريق الي قلبك ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن