سوف تستيقظ دون رأيتي ، سوف تستيقظ والمكان فوضىَ كما تركتهُ لي ، لن يكونّ هنالك "أنا" لأنظف لك بقايا حفلةِ البارحه ، سّوف تستيقظ ولن تجد ملابسكم نظيفه كما عهدتم سوف تبقى مُتسخه كما رميتوها لي ، سوف تستيقظ انت وعائلتك دون أن تجدو تلك الفتاةُ المسكينةِ "أرينّ" لتوبيخها كما تفعلون كل يوم ، لنّ تجدو تلك التي صبرت على أفعالكم الطاغيه لها وسوءِ أدبكم ، تلك الفتاه نفذ صبرها ، تلك الفتاه لم تمتّ بل هربت من جحيمها ...
{ قبل شهر من هذا }
في صباح اليوم الأول من فبراير تستيقظ "إرين" ذاتّ 17 عاماً على صراخ أبيها المُعتاد ،
والدها ؛ إرين استيقظي !!!!!!
إرينّ ؛ أريد فقط 5 دقايق.
والدها ؛ سوف نذهب إلى "سياتل"
إرين ؛ حقاا !!
والدها ؛ سوف نغيبُ ثلاث أيام.
إرين ؛ أنا لم أجهز حقائبي بعد !
والدها ؛ ومن قال انك سوف تذهبين !
إرين ؛ وهل ستتركني هنا لوحدي ؟
والدها ؛ لست لوحدك سوف تأتي جدتك
إرين ؛ أنا أريد الذهاب معكم
والدها ؛ زوجتي لا تريدك معانا !
إرين ؛ أبي أنا ابنتك كيف ستتركني من أجل هذه
والدها ؛ وأيضا أبناءها لا يردونك !
إرين بصمت ؛ وهل تريدني انت ؟
والدها ؛ أريد أن أعود والبيت نظيف وغرفت اخوتِك ايضا وجميع انحاء المنزل .
إرين ؛ لم تجاوبني بعد !
والدها ؛ كما قلت لك أريد أن أعود والبيت نظيف.
إرين ؛ حسنا لاكنيّ لا احتاج إلى جدتي أن تأتي سوف يكون البقاء لوحدي أفضلوالدها ؛ لن أتركك لمفردك فاللهٌ أعلم بمن سوف تصطحبينّ إلى البيت بعد غيابي.
ايرن بأستغراب ؛ مالذي تقصده !
يتبع .....
أنت تقرأ
لو بقيتّ . .
Action- وطنّك ليس الذي ولدتَ فيه بل وطنك الذي تشعرٌ له بالانتماء - وان كان بعيدا جداّ عنك فهذا لن يمنعك من الذهاب إليه. - ولن يمنعني أيضا من الذهاب إلى وطنّي الذي لطالما شعرت وانني منه ، لقد شعرت بكامل الانتماء عند ذكره لي ، فـ غداً أو بعد غدِ سوف أكون...