وفجأه والهاتف يرن ، وجدة ارين تنادي بصوتها العالي ، اريييين ارريين تعالي اجيبي عن الهاتف ،
ارين كانت مستغرقةُ بالبكااء على قدرها هذا وفجأه سمعت صوت جدتها فنزلت مسرعه ،
ارين ؛ تفضلي
جدتها ؛ اجيبي عن الهاتف
ارين ؛ الهاتف قربك لما لا تجيبين انتي
جدتها ؛ قلت لك اجيبي !!
ارين ؛ حسناا ، ألو نعم هي هنا ، لا اعلم لا لا تستطيع اليوم ، غدا سوف يكون مناسبً ، شكرا الى اللقاء
جدتها ؛ ما الامر !!
ارين ؛ بعض الاقارب لقد علمو انك هنا وارادو زياارتك فاخبرتهم غدا الوقت المناسب .
داني وايان ،
داني ؛ م رايك اخذك بجوله في حديقة المنزل
ايان ؛ حسنا هيا بناا
داني ؛ حسنا سوف اخبر امي اولاً
داني وايان قادمين نحو غرفة المعيشه التي كانت ارين تتلقى تهزيءاً على فعلتهاا
...........
جدتها ؛ ومن قال لك ان تجيبي عليهم !!
ارين مستاءه بصوت عالي ؛ انتي اخبرتني بذلك انسيتي !
وعلى دخولهما ؛
الجده صفعت على وجهها آمره عليها ان تخفض صوتها ..
داني ؛ امي ما الامر
ايان ؛ بأستغراب
الجده ؛ كم كان ابوك محقا عندما اراد ان يتخلص منك في صغرك ليتني لم امنعه
ايرين والدموع تنهار منها ؛ هذا يكفي حقا يكفي !!
وسرعت الى غرفتها باكيةً واحتظنة وسادتها على امل ان الوساده تحمل بعض العبىء الذي تحمله ارين وبكت كثيراا ، شاكيةً حالها الى الله لو ان الله يغير قدرهاا ويمنحها بعض السعاده التي كانت محرومة منها ، بكت كثيرا حتى احمرت عينها ، لم تبكي لاجل جدتها فقط بل لاجل كل شيء ، فذلك الحزن الذي عاشته فيه إشبه بنزاع النفس بلا موت ، إرين التي كانت تصبر على المصائب جميعها وعلى أوامر زوجة أبيها وأبيها التي ظنت انه سيحن عليهاا وسيحميها من كل شيء ، استفاقت ايرين من ظنونها البائسه وحياتها الكئيبه بدأت بحزم حقائبها وجمع المال الذي طالما أدخرته من أجل ذلك الهروب الميؤس منه ، قائله في نفسها ؛
- اقسم إني لن أعيش ثانيه أخرى في هذه البيت فنزلت بحقايبتها متجهه إلى الباب الخارجي للحديقه فكان بانتظارها داني وأيان.
أنت تقرأ
لو بقيتّ . .
Action- وطنّك ليس الذي ولدتَ فيه بل وطنك الذي تشعرٌ له بالانتماء - وان كان بعيدا جداّ عنك فهذا لن يمنعك من الذهاب إليه. - ولن يمنعني أيضا من الذهاب إلى وطنّي الذي لطالما شعرت وانني منه ، لقد شعرت بكامل الانتماء عند ذكره لي ، فـ غداً أو بعد غدِ سوف أكون...