Part : 4

42 5 0
                                    

وفجأه والهاتف يرن ، وجدة ارين تنادي بصوتها العالي ، اريييين ارريين تعالي اجيبي عن الهاتف ،

ارين كانت مستغرقةُ بالبكااء على قدرها هذا وفجأه سمعت صوت جدتها فنزلت مسرعه ،

ارين ؛ تفضلي

جدتها ؛ اجيبي عن الهاتف

ارين ؛ الهاتف قربك لما لا تجيبين انتي

جدتها ؛ قلت لك اجيبي !!

ارين ؛ حسناا ، ألو نعم هي هنا ، لا اعلم لا لا تستطيع اليوم ، غدا سوف يكون مناسبً ، شكرا الى اللقاء

جدتها ؛ ما الامر !!

ارين ؛ بعض الاقارب لقد علمو انك هنا وارادو زياارتك فاخبرتهم غدا الوقت المناسب .

داني وايان ،

داني ؛ م رايك اخذك بجوله في حديقة المنزل

ايان ؛ حسنا هيا بناا

داني ؛ حسنا سوف اخبر امي اولاً

داني وايان قادمين نحو غرفة المعيشه التي كانت ارين تتلقى تهزيءاً على فعلتهاا

...........

جدتها ؛ ومن قال لك ان تجيبي عليهم !!

ارين مستاءه بصوت عالي ؛ انتي اخبرتني بذلك انسيتي !

وعلى دخولهما ؛

الجده صفعت على وجهها آمره عليها ان تخفض صوتها ..

داني ؛ امي ما الامر

ايان ؛ بأستغراب

الجده ؛ كم كان ابوك محقا عندما اراد ان يتخلص منك في صغرك ليتني لم امنعه

ايرين والدموع تنهار منها ؛ هذا يكفي حقا يكفي !!

وسرعت الى غرفتها باكيةً واحتظنة وسادتها على امل ان الوساده تحمل بعض العبىء الذي تحمله ارين وبكت كثيراا ، شاكيةً حالها الى الله لو ان الله يغير قدرهاا ويمنحها بعض السعاده التي كانت محرومة منها ، بكت كثيرا حتى احمرت عينها ، لم تبكي لاجل جدتها فقط بل لاجل كل شيء ، فذلك الحزن الذي عاشته فيه إشبه بنزاع النفس بلا موت ، إرين التي كانت تصبر على المصائب جميعها وعلى أوامر زوجة أبيها وأبيها التي ظنت انه سيحن عليهاا وسيحميها من كل شيء ، استفاقت ايرين من ظنونها البائسه وحياتها الكئيبه بدأت بحزم حقائبها وجمع المال الذي طالما أدخرته من أجل ذلك الهروب الميؤس منه ، قائله في نفسها ؛

- اقسم إني لن أعيش ثانيه أخرى في هذه البيت فنزلت بحقايبتها متجهه إلى الباب الخارجي للحديقه فكان بانتظارها داني وأيان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لو بقيتّ  . .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن