إعتراض

32 3 6
                                    

أتعلم أن الحب الحقيقي صامد إلى آخر العمر لا يهده ولا يحطمه أي شيء يبقى الحب هو الأساس

كانت نائمة فوق سرير بوضعيتها الفوضوية حتى ارتعشت جفناها على وشك الإستيقاظ لتقوم بتمديد ذراعيها و إطلاق أنين

تفتح عيناها ببطئ

بقيت تنظر أمامها تحدق في ارجاء الجناح تستوعب أين هي؟

"اه انا في غرفتي''

"صباح الخير عزيزتي...

يقترب منها يقبل شفتيها
لتبادله الاخرى ..

"جون انت في بيت عائلتي لا تتحمس ..عند وصول لبيتنا افعل ماشئت ..''

اممم حسننا اذا انت ادخلي للحمام غيري ثيابك للذهاب وانا لدي اتصال هام .......

تتنهد تتجه نحو الحمام بينما الغرابي جالس يستنشق سم سيجارته ......

بعد مدة اكملت حمامها ...

وقفت امام المرآة تناظر نفسها...

ان هذا الثوب قد اصبح ديق عليها وليس  لديها ثوب اخر في منزل عائلتها

.. التنورة تصل الى منتصف فخديها بينما القميص كان يبرز انتفاخ صدرها بشكل واضح

وهذا ازعجها للغاية، لن توجد فتاة تكره صدرها بقدر ما تكرهه تتساءل كيف ينمو هو بسرعة على عكس بقية جسدها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهذا ازعجها للغاية، لن توجد فتاة تكره صدرها بقدر ما تكرهه تتساءل كيف ينمو هو بسرعة على عكس بقية جسدها

سرحت خصلات شعرها السوداء الطويل ثم خرجت حاملة حقيبتها ..

انا جاهزة»

قالت  بصوت مرتفع حالما ذلفت الغرفة، اما هو قد كان منشغلا برتشاف قهوته المرة و مداعبة شاشة الهاتف بأصابعه

لكنه حالما إلتفت اليها إختنق في قهوته ....

اخد يسعل بقوة لترجف  من ردة فعله هذه فأخدت تركض نحو قارورة المياه الاي كانت امام السرير    وحينما سلمتها له قد شرب منها بسرعة ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تملكت قلب مديري(المافيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن