1

14 1 11
                                    

تفتح خزانة ملابسها ، تنظر إلى ذلك الفستان الأبيض ذو التصميم البسيط ، يشبه فساتين الزفاف و لكنه أكثر بساطة منهم .
تبتسم ، تمسك بذلك الفستان و تتلمس قماشته الناعمة .

إيلينا : تعودت ألا أترك شيئاً أريده ، لذا لن أتركك ؛
أنت ملكي ، أنت تنتمي لي وحدي يا جيون جونغكوك ، سأحصل عليك مهما كلّف الثمن ، يا ملاكي و ملاذي و كل ما أحب ، لقد قررت ، أنت لي .

يرن هاتفها ، تغلق خزانتها و تتجه لتجيب على الاتصال .

إيلينا : كما اتفقنا ، غداً بعد موعد الحفل ، ان أصابه خدش أنا أقسم لن أرحمك .. حسناً ، ادرس الموقع بعناية ، لا أريد أي أخطاء .

جاءها الرد من الطرف الآخر و بعدها أغلقت الخط .
ــــــــــــــــــــــــ

يقف على خشبة المسرح يؤدي أغنياته ، يهتف الجميع بإسمه ، و هو يقابل كل تلك الهتافات ب ابتسامته المشرقة و ينظر لهم بسعادة بينما تلمع عيناه .. لطالما اعتبر معجبيه بمثابة أصدقاءه و عائلته الثانية .

ينتهي الحفل ، و يذهب إلى غرفة الاستراحة ، لم ينتبه إلى وجود أحد معه في الغرفة ، هو مرهق جداً ليلاحظ أي شيء الآن ، يحتاج أن ينعم ببعض الراحة بعد ذلك الحفل الذي استمر لساعات .

تنكرا في زي حارسين و كانا يختبئان في مكان ما بتلك الغرفة ، ينتظران لحظة مناسبة لتنفيذ خطتهما ، لقد درسوا كل شيء بعناية حتى لا يتم كشفهم من قِبل أحد .

نظر أحدهما إلى الآخر و همس له بينما يخرج تلك الحقنة و يقوم بملئها بذلك السائل : الآن .

جعّد حاجبيه ، هو يقسم أنه سمع صوتاً معه بتلك الغرفة ، شعر بحركة غريبة ، بمجرد أن التفت خلفه حتى وجد اثنين لا يعرف من يكونان .
جونغكوك : من أنتما ؟  اااه .

شعر بشيء ينغرس في رقبته و لم تكن سوى حقنة المخدر ، و التي فقد وعيه في الحال بعد أن حُقِن بها .

ــــــــــــــــــــــــ

تصل تلك السيارة إلى أمام منزلها ، الوقت متأخر و المكان مظلم ، و كأنها تعيش في مكان مهجور .

ـ لقد جلبناه آنستي
إيلينا : جيد ، أدخلاه إلى الغرفة في الطابق العلوي .

نفّذا ما طلبته منهما ، حملاه إلى الداخل بمجرد أن رأته حتى ابتسمت تنظر له ، هو و أخيراً معها و بين يديها .

ـ في تلك الغرفة ـ

وضعاه على ذلك الفراش ، ثم خرجا من الغرفة .

إيلينا : وضعت الأموال في حساباتكما ، من اليوم لا صلة لكما بي و انسوا ذلك المكان و أنكم تعاملتم معي .

ـ نحن لم نرى أو نعلم أي شيء عنه أو عنكِ ، و اطمأني نحن لا نخون من عملنا معه .

إيلينا : جيد ، و الآن انصرفا من هنا

الهَوَس المُظلِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن