تفتح خزانة ملابسها ، تنظر إلى ذلك الفستان الأبيض ذو التصميم البسيط ، يشبه فساتين الزفاف و لكنه أكثر بساطة منهم .
تبتسم ، تمسك بذلك الفستان و تتلمس قماشته الناعمة .إيلينا : تعودت ألا أترك شيئاً أريده ، لذا لن أتركك ؛
أنت ملكي ، أنت تنتمي لي وحدي يا جيون جونغكوك ، سأحصل عليك مهما كلّف الثمن ، يا ملاكي و ملاذي و كل ما أحب ، لقد قررت ، أنت لي .يرن هاتفها ، تغلق خزانتها و تتجه لتجيب على الاتصال .
إيلينا : كما اتفقنا ، غداً بعد موعد الحفل ، ان أصابه خدش أنا أقسم لن أرحمك .. حسناً ، ادرس الموقع بعناية ، لا أريد أي أخطاء .
جاءها الرد من الطرف الآخر و بعدها أغلقت الخط .
ــــــــــــــــــــــــيقف على خشبة المسرح يؤدي أغنياته ، يهتف الجميع بإسمه ، و هو يقابل كل تلك الهتافات ب ابتسامته المشرقة و ينظر لهم بسعادة بينما تلمع عيناه .. لطالما اعتبر معجبيه بمثابة أصدقاءه و عائلته الثانية .
ينتهي الحفل ، و يذهب إلى غرفة الاستراحة ، لم ينتبه إلى وجود أحد معه في الغرفة ، هو مرهق جداً ليلاحظ أي شيء الآن ، يحتاج أن ينعم ببعض الراحة بعد ذلك الحفل الذي استمر لساعات .
تنكرا في زي حارسين و كانا يختبئان في مكان ما بتلك الغرفة ، ينتظران لحظة مناسبة لتنفيذ خطتهما ، لقد درسوا كل شيء بعناية حتى لا يتم كشفهم من قِبل أحد .
نظر أحدهما إلى الآخر و همس له بينما يخرج تلك الحقنة و يقوم بملئها بذلك السائل : الآن .
جعّد حاجبيه ، هو يقسم أنه سمع صوتاً معه بتلك الغرفة ، شعر بحركة غريبة ، بمجرد أن التفت خلفه حتى وجد اثنين لا يعرف من يكونان .
جونغكوك : من أنتما ؟ اااه .شعر بشيء ينغرس في رقبته و لم تكن سوى حقنة المخدر ، و التي فقد وعيه في الحال بعد أن حُقِن بها .
ــــــــــــــــــــــــ
تصل تلك السيارة إلى أمام منزلها ، الوقت متأخر و المكان مظلم ، و كأنها تعيش في مكان مهجور .
ـ لقد جلبناه آنستي
إيلينا : جيد ، أدخلاه إلى الغرفة في الطابق العلوي .نفّذا ما طلبته منهما ، حملاه إلى الداخل بمجرد أن رأته حتى ابتسمت تنظر له ، هو و أخيراً معها و بين يديها .
ـ في تلك الغرفة ـ
وضعاه على ذلك الفراش ، ثم خرجا من الغرفة .
إيلينا : وضعت الأموال في حساباتكما ، من اليوم لا صلة لكما بي و انسوا ذلك المكان و أنكم تعاملتم معي .
ـ نحن لم نرى أو نعلم أي شيء عنه أو عنكِ ، و اطمأني نحن لا نخون من عملنا معه .
إيلينا : جيد ، و الآن انصرفا من هنا
أنت تقرأ
الهَوَس المُظلِم
Fanfictionماذا لو تحولت مشاعر الحب البريئة بداخلك تجاه من تُحِب إلى نار قد تحرقه، أو إلى ظلام دامس بدلاً من أن تكون نوراً يضيء عتمة كلاكما .