أخي

Part 1

مارك:تباً لهم ماذا يفعلوا ب رين لكي يبكي بهذا الصوت الشبه عالي وكأنه يطلب مساعده أن الساعه 6 صباحاً اقسم أن فعلوا شيئاً له سافعل اي شيء لأخذه  منهم  لأنني للاسف لااستطيع قتله لانه يكون عمي و  ها أنا استقيم من سريري دون أن ارتب ملابسي وشعري المبعثرة بسبب نومي فتحت باب الشرفه لانظر لغرفة رين فرأيت رين جاثي على ركبتيه ويبكي بينما رأسه ينزف بكثير لدرجه كدت أن لا اتعرف عليه بسبب الدماء التي تلوث ملامحه الجميله و اللطيفه فنزلت للاسلالم اركض اريد أن أصل لباب المنزل وصلت أخيراً لأركض أقرع جرس منزله اريد أن يفتح لي شخص ما الباب لكن لم يفتح لي احد لهذا أسرعت بقره الباب ورمي الحجار على النوافذ لكي يفتح لي شخصاً ما الباب ويبدوا أن جهدي أثمر ف ها أنا اسمع صوت قفل الباب يفتح  إلى أن فتح لي عدوي اللدود اقصد عمي

جونغ سون : اوه مارك ماذا تفعل هنا في الصباح الباكر؟ هل حدث شيء؟ هل انت بخير؟

قال يسأله بقلق فهو المتبقي له بعد أن توفي أخيه جونغ هون وجعل اخيه جونغ سون يتولى مسؤوليه ابنه مارك قبل أن يتوفى لهذا يقلق عليه فهو وصية أخيه مهما كبر أو نضج

مارك: عمي ارجوك ابتعد أنا ليس بي شي ولم يحصل شي اتيت لأجل رين ارجوك تنحى قليلاً اريد أن أراه قليلاً   أردف مارك بضيق كيف يهتم به؟ ويسأل إن كان به شيء؟ ولا يسأل عن ابنه صغيره!

( راح اختصر اسم عمر مارك ب جونغ بس تمام . تمام )

جونغ: هل اتيت لأجل ذالك المسخ الرقيق الذي طوال الوقت يبكي ويتدلل

مارك:عمي ماذا تقول إنه ابنك كيف تقول عن ذالك المسخ وعن اي دلال تتكلم انتم لم تقولوا له كلمه جيده أو تعاملوه جيدا لماذا لاتخاف عليه كما تخاف وتقلق علي لماذا لا تعطيه جزء من لطفك يا عمي لماذا تفعلون هذا؟ أن استمررتم هكذا سنخسر  رين للأبد
ا

رجوك توقف أنه لا يستحق أنه بريئ لدرجه عندما تضربوه وارى الكدمات ماذا يقول لي يقول إنهم من فعلوا هكذا  لأنهم يحبوني هل تعلم أنه يكره عائلته الذين هم انتم توقفوا عن معاملته هكذا ارجوكم

جونغ: هل انتهيت أن انتهيت نعم إنه مسخ وكما قلت   أنا لا اقلق عليه اقلق على من حوله لانه اينما يذهب يجلب الحظ السيء لمن حوله  وأيضاً قلت نخسره؟ اذا فلنخسره أو ليموت  أنا أكرهه

مارك(بصدمه) :عمي ماذا تقول هل تستوعب ماتقول إنه ابنك كيف يمكن.......

قاطع مارك

جونغ( بغضب)؛ إياك أن تقول عن ذلك المسخ أنه يكون ابني أنا خسرت ابني منذ فتره طويله بسبب سائق كان يقود السياره التي كنت بها أنا ولويس صغيري الذي عمره خمسة أعوام فقط وزوجتي ماري فقدت لويس أما ماري دخلت بصدمه لم تستطيع تخطيها لهذا تبنينا طفل بعمر الرابعه وهو رين وبعد كم سنه كنت اعتبره ولدي حقاً لكن تبين أن عائلته تبحث عنه وعندما أردت أن اعيده ذهبت لعائلته كما أخبرني مدير الميتم وعندما وصلت تبين أن عائلة مارك اخرجوا سائق السياره من السجن بنفوذهم الذي قتل صغيري لويس وتبين انه يشتغل لديهم وأن رين ابنهم الصغير ولهذا قررت أن اجعلهم يحترقون ويتوقون اشتايقاً له  بسبب قتلهم لصغيري