Tulip

207 19 6
                                    

















وَ حِينَ سُئلتُ عَنْ أَجمَل زَهرَةٍ رَأيتُها يَوماً ، بِكُلّ ثِقَةٍ أَشرتُ إِليه ..












-
-










Los Angeles - 09:44 am
_______________










غرفةٍ دافئة بجدرانٍ ذات ألوانٍ داكنه و ستائر ثقيلة بالكاد تسمح لأشعة الشمس بالتسلل بين نهاياتها . يتلامس جسدان عاريان تحت أغطيةٍ بيضاء حريرية ذات ملمسٍ ناعم ، لا يسمع سوى صوت إمتطاق تلك القُبل العشوائية و تآوهاتٍ مكتومه .. كان ذاك سيكون أفضل صباحٍ بعد ليلة طويلةٍ بكوب قهوةٍ سوداء و عناقاتٍ دافئة إلا أن الوقت كان ضدهما حين تردد صوت منبه هاتفه معلناً نهاية تلك الليلة التي ولّت

جعدت بين حاجبيها حين أفسد ذاك الصوت لحظتهما الحميمة .. نظرت إليه بشيء من الإستياء يعلو ملامحها

" أحقاً يجب أن تذهب ؟ "

إقترب أكثر إليها مُقبلاً مقدمة أنفها بخفه

" أجل عزيزتي فوالدتي لن تكون سعيدةً إن فوّت هذا الزفاف أيضاً . أنتِ تعلمين أنني لم أعد لكوريا منذ فترة طويله "

تلاشت بعض تلك الملامح المستاءة التي كانت تعلو وجهها و تحدثت بصوتٍ خافتٍ و هي تدخل رأسها بين صدره و عنقه

" همم .. فقط عدني أنك لن تُطيل "


أعاد خصلات شعرها الشقراء للخلف بخفه قبل أن يُقبل مقدمة رأسها بهدوء ..

" شهران و سأعود حسناً ؟ "

حينها سمعها تجيبه بهمهةٍ قبل أن تسحب نفسها من مضجعها لتعود مجدداً قريباً من شفتيه الثخينة تحملق به بحبٍ مفرط

" أحبك "

قالتها بإبتسامةٍ لطيفة و بادلها بها قبل أن يقترب مُقبلاً شفتيها بقبلةٍ هادئة

" و أنا أيضاً .. أراك قريباً "


قال و إنسحب من بين الأغطية ليجمع ملابسه المرمية على الأرض بإهمالٍ بعدها و يرتديها على عجل ..

أخذ هاتفه و محفظته و غادر ذاك المبنى عائداً لشقته ليجمع حقائبه التي كان يقوم بتجهيزها منذ أسبوع . أخذ حماماً سريعاً قبل أن يطلب سيارة الأجرة و يتجه للمطار









-
-









Busan - 01:44 am
_______________

Spring || HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن