goldenrod

67 12 2
                                    









أَنتَ تَجْعَلُ الأُموُرَ مُبهَمه وَ ذَلِكَ يُرهِقُنِي







-
-







Hyunjin's pov




إن بعض الأيام تمضي سريعاً .. تماماً مثل الفترة التي مرّت بسرعة و أنا هنا بكوريا ، ف بالكاد أصدق أنه قد مضت ثلاثة أسابيعٍ منذ أن تواجدت هنا !! ..

لنختصر الأمر فقط و لنقل أنها كانت من أفضل الأسابيع التي قضيتها هنا ب بوسان .. لم أكن متحمساً للقدوم و الان ها أنا أجدني أحسب الأيام المتبقية هنا لي بحسره .

لايزال أمامي شهر و أسبوع فأنا قد خططت مسبقاً أنني سأبقى لشرين لكن لِم أجدني مستاءً حين أتذكر أن موعد عودتي يقترب يوماً بعد الآخر؟! .. أنا بالكاد أفهمني ، أعني .. لم يتغير شيءٍ هنا منذ اليوم الذي تركت به القرية.. لكن لِم أنا أحنّ لها هذه المرة ؟!

لاتزال الشوارع نفسها ، و المزارع نفسها ، المنازل ذاك الطراز القديم و الأزقة الضيقة بينها .. لا تزال أشجار التفاح في مكانها و عادات أهل القرية مثلما هي لم تتغير . لم يكن هناك شيء جديد يستحق الإهتمام سوى العائلة التي أصبحت تعيش بالقرب منّا . أو لأكون أكثر تحديداً ذاك المعلم الذي أصبحت صحبته تسعدني

لا أعلم ما المميز به لكن أضن أنها المرة الاولى التي أجد بها شخصاً يتوافق مع تفكيري و أراني أختلق الأعذار فقط لحديث قصيرٍ معه .

تماماً مثل المرات التى تعمدت بها إغلاق منبه أختي الصغرى حتى تفوتها الحافله و أضطر لتوصيلها للمدرسة فقط لألتمس عذراً للحديث مع معلمها ..

بالطبع أنا لست مهووساً .. فقط يبدو أنني بدأت أعجب بطريقة تفكيره . هو يجعلني أرى هذه القرية بمنظورٍ آخر و ذلك أمرٌ أنا معجب به

كم أحببت الطريقة التي تطورت بها علاقتنا منذ مباراة البيسبول تلك و أصبحت أحاديثنا تفتقد الرسمية يوماً تلو الآخر و كأننا أصدقاءٌ قدامى رغم أن معرفتي به لم تتخطى الأسابيع

لكن يجب أن أعترف أن دفئ أحاديثه تشدني إليه أكثر و تجعلني أبدو مهتماً أكثر مما أنا عليه ..

كانت ظهيرة اليوم حين كنت أحادث جوليا كانت تريني الكعكة التي قامت بصنعها بينما كنت سارحاً و أبتسم بغباء حين تذكرت تلك القصة التي اخبرني عنها جونقإن عن محاولت طبخه كعكة في مخبز والده و كان على وشك حرق المخبز .

ربما كان ذلك قلة تهذيب منيّ حين تناسيت من كنت أحادث و سرحت بخيالي مع شخص آخر لكن الأمر لا يجعل بيدي حيله ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Spring || HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن