يُمڪن للإنسان أن يعيش بلا بَصر ، ولڪن لا يمڪن أن يعيش بلا أمل "
...
تقف في أحد الأزقة تنتظر عودته بعد إخباره لها بإنتظاره هنا ~ يبدو أنه غادر بدونها ~
سمعت أصوات تحرك قادمة فشرعت ناحيتها ظانتا أنه هوا ولڪنه ڪان مجرد ڪلب ظالٍ
ذهبت له لمس فراءه الرمادي بيديها تداعبه : هل أنت ضال هنا؟ أنا كذلك ):
فجأة هرب الڪلب بعد سماعه لتحرڪات فنهضت بسرعة لترى من القادم وإذ به رجل يرتدي بذلة باللون الأحمر والأبيض
يبدو بأن لم يتم التخلص من هؤلاء المتشردين بالڪامل ~ أخرج سيفه من مڪانه موجها له ناحيتها ~
لم تقل شيئا لأنها مصدومة من تصرفاته الغريبة بنظرها
شهقت إثر إقتراب السيف لعنقها ليخلف جرحا في رقبتها والذي أوقفه ڪلام أحدهم من خلفهم
توقف إنها معي وليست بمتشردة
إستدار الرجل الذي ڪان يهدد حياتها سابقا ينحي له ويعتذر منه بعد أن غادر منفذا أمره
لمح الجرح الذي في عنقها وتوجه ناحيتها يعطيها بعضا من الملابس لتبعد الشبهات عنها بسبب ملابسها التي تشبه المتشردين بالفعل والتي ڪانت ستلقى حدفها بسببهم الآن
تفضلي هذه الملابس يمڪنك تغييرهم هناك في ذلك المحل
ڪل مافعلته هو هز رأسها بالإيجاب وتوجهت لتغير ملابسها
ڪان المحل خاليا ليس وڪأنه خالٍ ڪلا بل لا أحد موجود بداخله
لمحت باب ودخلت في الغرفة ڪانت غرفة تخص القياسات أو شيئ ڪهذا لأنه ڪان محل مخصص للملابس
تنظر بعيونها فوق لترى إن ما ڪان يوجد أي ڪاميرا والتي لم تراها طبعا
نظرت للأوساخ التي تڪسو جسدها و قبل أن تفڪر حتى وجدت دلوا وقطعة قماش نظفت بها جسدها
إستغرقت وقتا قبل أن تخرج مرتدية ما ٱعطِي لها
نظرت له بعيون متعبة تشڪره على ڪل مافعله لها وتغادر في سبيلها دون التنبس بشيء آخر
نظر إليها وهيا تغادر دون أن يسألها عن شيء وغادر هو بدوره أيضا
........................................................................
" إن لم تستطع أن تفعل ذلك الآن ؛ فلن تتمڪَّن من فعله لاحقاً "
...
After a week :يجلس في غرفته بعد أن أخذ حماما مستلقي على السرير يفڪر بنفس تلك الفتاة التي قابلها منذ أسبوع
لم يراها مجددا ، قد زار الحي الذي ترڪته فيه ولم يراها ~ لا يبدو أنه نسيها ~
أغلق عيناه مستسلما للنوم يڪمل هذا اليوم المتعب الطويل

أنت تقرأ
"Lucy's Journey Through Time" رحلة لوسي عبر الزمن
Fantasyربما أڪْثر شيء مَحظوظ حَدث لي هو سُقوطي في تلكَ الحفْرة ولقاءُكَ لا أعَلم أي النهايات ستڪون نهايتنا ولڪن لا أستطيع أن أڪُون معَك لَن تحبيني لأنني من عالَم غيْر عالَمِك؟ لا ، بل لأنك لست مقدرًا لفتاةٍ من غيرِ عالمكَ لوسِي ويستنرَا وِيلْيام ترِيفور