THREE

43 3 130
                                    

Chapter Three









_


خـرج جُـونغـكُـوك مِـن المَـكتب مُـتبختراً بِـسعادة وقلبه يخفق بِكُـل قوته بطريقة لَم يعهدها لِـنفسه قَبلاً ، يظُن ان هذة الحـالة أصابته كَـونه سيستطيع اخضـاع ذات الأعيُـن البـارُودية التِـي تُـسيطر عليه ويتمحَـور تَفكيره عنها مُـنذ ان وقعت عيناه عليها .



هُـو فَقط لا يـعلم ، وسنتركه جاهلاً حَتى يُـدرك الامر بِـنفسه.


_



دَلفتُ المِـقصف كـالشاب السيئ وانا أترنح بِـخطواتِي وليُـعلق نَظر الجميع عَلي.


كُنت أسير بالخط لا انضباطياً اتحرك يميناً ويساراً ادور حول نفسي تارة واعضُ عَلى شفتي السُفلية تارة تحت نظاراتها المُستهزئة فـغمزتُ لها مُرسلاً قُـبلة طائِـرة لها لِـتُدير عيناها تُـكمل حديثها مَع تلك البُندقة وصديقتها الزرقاء .



-عـساه خِـيراً يا صديقي ، مالذي قلب حالُك ؟ أضاجعـتُ أحداهُـن ؟ .


-أتظُـنني عاهِـر لدرجة ان أُضـاجع احداهُـن بِـدونك ؟ هذا مُشين .



-لا يا جُـونغكُـوكِـي لا تَحزن مِـني ارجُـوك ، أنا فقط لا أراك سعيداً إلا عندما تُمـارِس لان هذا مِحور حياتُك ليس إلا .



-واللعنة عَلى كليكُـما ، مالذي جعلك بِـتلك السعادة يا عاهر .


نَبس جيمين بِـأمتعاض كوننا نقطع عَليه هدوئه وهو ينظُر لِتلك البُـندقة الجالِسة مع رويُـون ، يَضحك كُـلما ضحكِـت وتتغير ملامح وجهه كُـلما عَبِست .

ويظُـنني لا اعرِف ؟ أنا جِـيون جُـونغـكُـوك الذي يعرفُ الصغيرة قبل الكبيرة حتى انني اعرِفُ متى يُفكر ذكر النمل بِـمُـضاجعة نملة .


يبدو ان تايهيونغ مُـحقاً ، ان حياتي حقاً تتمحور عَلى المُضاجعة .

-إهمم ، ورقة وقلم وأكتُـبا معي مِـن فضلِـكُم

𝐂𝐀𝐋𝐋 𝟗𝟕𝟓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن