~⁠♪⁩ 0.6~⁠♪⁩

362 65 20
                                    

🎀 ENJOY 🎀 .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ثيابه مرمية في كل مكان .

لا يوجد ضوء في الغرفة .

ينام عارياً لا يرتدي سوى ثيابه الداخلية .

وهناك طرق على الباب .

تذمر وتقلب على الفراش ثم نهض وارتدى بنطاله قبل أن يفتح الباب .

" ماذا تريدين واللعنة ستيلا !! " .
نظرت ستيلا له من الأعلى إلى الأسفل .

" استعد تشان، سنذهب إلى الطبيبة مجدداً بما أن التخصيب لم يجدي نفعاً " .
ذهبت من أمامه فلحقها وأمسك يدها لتنظر له .

" لن نذهب إلى مكان ستيلا، لقد اتخذت قراري.. سوف نتطلق " .
اتسعت عينا ستيلا وعادت للخلف .

" لا لا لا تشان لن يحدث هذا " .
تنهد واقترب منها فبدأت تصرخ وأدخلت يدها في شعرها .

" ستيلا اهدأي، ستيلا!! " .
فزع حين ركضت إلى المطبخ وسحبت سكين ثم وضعتها عند رقبتها .

" ماذا تفعلين أيتها المجنونة!!! اتركي السكين واللعنة سوف يحدث شيء!! " .
هزت ستيلا رأسها نافية وبدأ الكُحل الذي في عينيها بالنزول مع دموعها .

" إن تطلقنا سأقتل نفسي تشان " .
شدت على السكينة فبدأت الدماء تخرج بخفة .

إنها مجنونة قد تفعل أي شيء دون أن تهام .

" حسناً سنفعل ما تريدين فقط اتركيها واللعنة " .
هدأت ستيلا لسماع هذا .

" سنذهب إلى الطبيبة ونحضر طفل لنا صحيح ؟ سيكون لطيفاً جداً " .
قالت بابتسامة فأومأ تشان لها .

" أجل هيا اتركيها واذهبي لتستعدي " .
بقي يقترب منها شيئاً فشيئاً حتى وصل .

أمسك السكينة بلطف وأخذها من يدها ثم وضعها جانباً .

" سأكون جاهزة خلال دقائق، يجب أن أعدّل مكياجي " .
أسرعت بالخروج والذهاب لغرفتها .

زفر تشان وضرب يده في الحائط لشدة غضبه .

تلك الفتاة تخنقه وتمنعه من التحرر .

لكن لا يوجد حل لديه .

~~~

" هذه سنضعها هناك " .
أشار سونغمين إلى إحدى الرفوف فوضعت الفتاة التي من شركة التنظيف عُلب الحلويات عليها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MISTAK | CMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن