ارمان
تنمل الأطراف صعوبه التنفس كان يحس الكون يضيف علي كل دقيقه ما كان يدري نفسه ممكن يوصل للتعذيب هو أضعف من انه يستمر لفتره طويله على هذه الحاله جان متوقع تنتهي معاناة دهر مرضى بتفجير يعجز اهله يبكون جزء صغير منه سليمان يتناثر مثل تناثر احلامه وطموحه بهاي الحرب الطاحنهصرير باب السجن أقدار ثقيله الوقع رجل ذات ظل طويل مغطى بالسواد يدخل يقفل مصدر الضوء الخفيف الصادر من الباب يرجع ارمان للكلام الي اكل عيونه من عتمته يسمع اقدامه تتعدى حتى توصل لقريب اقدامه الحافيه المأگول لحمها بسبب الحشرات المميته هنا
تشحرج صوت ارمان بقسوه من السحب القاسي لشعره من قبل كف قويه فتكت بكل خصيلاته يغلق عيونه بقوه يحاول يتأقلم مع الألم الي واجهة يتنفس بصعوبه يحاول يشوف ملامح الي كدامه الي اغلبه مغطى بقماش تضهر عيون الصقر بحديه مميته خاليه من الحياة
ارمان عامر حديد سوري الجنسيه بدايه العشرينات متزوج وعنده طفل عمره سنه أنظم للتنضيم قبل فتره مو جبيره لأسباب مجهوله سني الدين من عائله فقيرة بالكاد تعيل عائلته اكو شي ما اعرفه عنك؟
تحدث بكل هدوء ولا كأنه شخص داخل تدقيق مع شخص آخر قد فتك بعوائل بلاده حارث شخص بارد الطباع من المستحيل يتخذ اي إجراء عبثي او يتصرف على حسب تعصبه من المستحيل ينرفزه شخص مو متسرع ابدادقت طبول الخوف گلبه ل ارمان بعد كم المعلومات الي ما علم عنه تلقى على مسمعه بكل سلاسه يتأكد انو الجوله عرفت حتى عائلته الي ممكن تكون ورقه ضغط ضده.
اني مارحمك ارمان ولو شفت بعيون التنظيم ذره رحمه اني هاي الذره من أحلامك البعيده تشوفه بعيوني ف لمصلحتك تحجي كلشي "
ما جانت لهجه العراق بعيده عن السوري وجان سهل على ارمان يفهم ويقره كلام حارث يستوعب حجم الضغط الي راح يعيشه بالايام الجايهانا الي كنت راح فجر نفسي باعي نفسي بدك خاف من تهديدك"
تحدث ارمان ببسمه ملتويه رغم هيجان روحه كان يملك موقف ثابت ملامحه ما تبين الرهبه ابدأ حتى بعد ما سمع قهقه حارث الكلامه وانه يقنعه انو الموت ارعب منهصدگني ارمان الموت هو أسهل شي يمضي عليك هنا وانت راح تتوسله حتى تحصله وما تحصله كل يوم اوصلك الموت وارجعك للحياة لحد ما تحس شكد جانو داعش ناس زينه كدامي.
شد على شعره يأن ارمان بألم يعرف كل المعرفه ان حارث عند كلامه شاف شلون ينحرك جسمهم وينشوي ويتكطع واشبع انواع التعذيب يخضع إله التنظيم ما جان حاسب حساب لأي شي ضن انو حياته تنتهي بموت وخلصالسؤال الأول انضمامك كان إجباري لو اختياري.
عاد يسأل ارمان بعد ما فلت شعره ينهار راس ارمان للاسفل بألم مو طبيعي يحس بالخصلات الي تم قلعه من راسه لكن هو فعلا ميت بكلا الحالات اما من داعش او منهم ف خلي يخلص
أنت تقرأ
حُطام
Romanceكان يصرخ بذعر يناجي على احد يفك أسر عائلته من تحت الانقاض يبكي كطفل ليس كشاب في مقبل العشرين يجهش بروح تائه يناضر العيون الحزينه گي.