1- لقاء

340 25 12
                                    

-{ اللهم صّلِ وسَلّم عَلى نَبِينَا الحبيب مُحَمد (ﷺ) }-

.

.

.

.

.

^ صوت طرق الباب ^ 


:- ادخل 

قال بنبرة هادئة وهو يركز على الاوراق بين يديه 

.. دخل مساعده الشخصي وتحدث بنبرة محترمة 

:- سيد انزو .. هناك إمرأة تريد رؤيتك .. وتقول انها احد أقربائك ؟..

ترك انزو ما بين يديه ورفع بصره الى مساعده ، قال بنبرة منزعجة 

انزو :- لماذا تريد رؤيتي ؟..... لا تسمح لها بالدخول ، او اخبرها انني لست موجود 

انهى كلامه وعاد يدقق في الاوراق 

تنهد لايري ثم اقترب قليلا من المكتب وقال 

لايري :- لقد رأتك قبل قليل عندما دخلت الى مكتبك ... وايضا.. معها طفل صغير ...وهو يشبهك نوعا ما ..

تصنم انزو للحضة ثم كرر  :- " طفل ؟؟.. يشبهني ؟! "

اومئ لايري برأسه 

نهض انزو من مكانه وقال 

انزو :- ادخلها حالا !! 

رمش لايري عدة مرات متفاجأ من تغير رئيسهِ لـ رأيهُ

استدار لايري وسار وخرج من المكتب وذهب ليسمح لتلك المرأة بالدخول

.

.

.

بعد بضعة دقائق دخلت إمرأة ذات شعر بني طويل وعيناها الخضراء المتلألئة 

ومعها طفل صغير شعره اسود ومبعثر قليلا وعيناه الزرقاء البريئة  

بقي انزو يحدق في الطفل لعدة لحظات ثم تمتم دون وعي :- " لـ- ليو ..."

اختبئ ليو خلف والدته ونظر الى الرجل الطويل بعيون واسعة ومتوترة قليلا

تنهد انزو وفرك صدغيه ثم حول بصره الى المرأة التي تقف بجوار الطفل

انزو :- إذن ، ماذا تريدين .. كالين

قال بنبرة منزعجة وعلى وجهه نظرة غير مبالية

تنهدت كالين وقالت بنبرة هادئة 

كالين :- هل بامكاننا التحدث على انفراد ... انزو

نظر انزو الى لايري وقال له 

انزو :- لايري ، خذ الصغير للخارج وأبقى بجواره 

بابا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن