مشهد

198 16 7
                                    

"كرهتُ الجميع، حتى ظهرتَ أنت وأعدت للحياة ألوانها.
كرهتُ العالم بأسره، حتى جاء وجودك ليعيد إليّ الأمل
كل شيء بدا بلا معنى، حتى أتيت أنت وملأت حياتي نورًا
كنت غارقًا في الظلام، حتى أضاءت وجودك حياتي
لم أكن أرى إلا سواك

خيانة الدم:

في عالم تسوده الأسرار والمكائد، كل شيء يبدو ظاهرياً هادئاً، لكن خلف الكواليس تدور مؤامرات قاتلة. شقيقان، جمعتهما رابطة الدم وفرّقتهما خيانة لا تُغتفر. اتهامات مشحونة بالعواطف، حب ضائع، وقلب مكسور. الهروب لم يكن سوى البداية، لكن الماضي يُصر على ملاحقة البطل، يُلقي به في أحضان فتاة غامضة، محاطة بأسرار لا يمكن لأحد الاقتراب منها دون أن يحترق.

كل سؤال يقود إلى لغز أعقد، وكل إجابة تفتح باباً جديداً من الخيانة والغدر.، والد مستبد، تبدأ رحلة محفوفة بالخطر لاكتشاف الحقيقة. ولكن هل ستكون الحقيقة أكثر فتكاً مما تخيله؟

لا يمكن الوثوق بأحد، والدم نفسه قد يصبح سلاحاً للخيانة. "خيانة الدم" هي رحلة في أعماق النفوس البشرية، حيث يواجه الجميع خياراً حاسماً: البقاء في الظلام، أو مواجهة الحقيقة مهما كانت العواقب..

في "خيانة الدم"، العالم ليس كما تراه العيون، والأسرار تُدفن فقط لتظهر في أكثر اللحظات غير المتوقعة. كل شخصية تسير على حافة الهاوية، تحمل داخلها ألغازًا محكمة الإغلاق، بينما تُحاك المؤامرات في الظلال. الخيانة لم تكن سوى البداية، والبحث عن الحقيقة يقود إلى دوامة من الأكاذيب والخداع.

يحاول الهروب من ماضيه يجد نفسه محاطًا بأسئلة لا إجابة لها: لماذا خسر كل شيء؟ وما الذي تخفيه تلك الفتاة الغامضة التي دخلت حياته فجأة؟ كل خطوة تقوده إلى اكتشاف جانب جديد من الخيانة، وأعداء يختبئون خلف أقنعة البراءة.

وفي قلب هذه المتاهة، تتكشف حقائق مرعبة: أسرار عائلية طُمست لعقود، خيانات لم يتخيلها، وألغاز تتشابك لتكوّن قصة أعقد مما يبدو. لكن السؤال الأكبر يظل: هل يستطيع الهروب من هذه المتاهة المظلمة، أم أن الأسرار ستبتلعه؟

في رواية "خيانة الدم"، حتى أكثر الحلفاء ولاءً قد يكونون أعداء خفيين، وكل سر يُكشف يقود إلى لغز أعظم.

---

في أزقة البصرة المظلمة، حيث تلتقي رائحة البحر برائحة الخيانة، يقف أمام حائط متهدم. تذكر اللحظة التي اكتشف فيها خيانة أخيه الأكبر، ذلك الرجل الذي كان يُعتبر رمز الأمان في حياته. لم يكن في جعبته سوى كراهية عميقة، ولكن عزمًا على نسيان الماضي والسير قدمًا.

"علي!" صرخ بصوت مليء بالخيبة

. "شلون انطاك كلبك تخونني؟"

خـــيانـة الــــدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن