part 2

9 2 0
                                    

شعر تاي بنوع ما بالإمتنان مسك يدها وكانت الوجهة هي السيارة فتح لها الباب وجعلها تدلف للداخل ووضع لها حزام الأمان وبعدها ذهب نحو الجهة الاخرى وجلس خلف مقود السيارة اشعل السيارة وبدأ بالقيادة كل هذا تحت انظار جونغوك نظرات لم يفهم معناها لحد الان
وصلا تاي وريم نحو وجهتهما وهو بيت ريم خرجت ريم من السيارة وشكرت تاي
لن اذهب من هنا حتى أتاكد من دخولك المنزل
ابتسمت له وودعته وبعدها دخلت لمنزلها نزعت حذائها وارتدت خف المنزل ماهي إلا لحظات حتى سمعت جرس البيت ذهبت لفتح الباب لكن رأت ماكانت تخشاه
جونغوك كيف عرفت عنوان منزلي ؟
وهل يخفى علي شيء يازوجتي السابقة
لما اتيت إلى هنا الست انت من طلب عدم رؤيتي نهائيا؟
هذا ماأتيت من أجله صديقي تايهونغ
ظل يرمقها بنظرات حادة حددت معناها الا وهي الكراهية
تايهونغ أحذرك من استغلاله لا أريد رؤيتك بيننا أنا و أصدقائي
اتخشى على صديقك الذي لاحظ وجودك في السيارة      
على الطريق
حتى لحظة طرقك على بابها وحديثك عني اتخشى علي من إمرأة بالفعل ادرك صدق نواياها اتجاهي ؟
كان هذا تحت مسمع ريم وجونغكوك الذي بدا مصدوما من كلام صديقه استدار ناحيته واصبحت عيناهم في تواصل مباشر
كنت أريد أن اترك الأمر للغد لكن بما انك غير صبور سأخبرك سبب التقائي بما تسميها زوجتك السابقة
رأى جونغوك وهو متلهف لسماع السبب فابتسم بجانبية
ريم ازهر أصبحت مديرة اعمالي الشخصية وسكرتيرتي وكل شيء لذا كن محترما في التعامل معها
رأى ملامح صديقه المنصدمة الذي يحاول استيعاب ماقاله له
فهمت انها ستصبح مديرة اعمالك وسكرتيرتك لكن لم
افهم جملة "كل شيء
لا داعي لذلك الآن ستفهم مع الوقت
عفوا لكن المرأة اللتي تتحدث عنها كانت زوجتي ال
أجل بالضبط ركز على جملة كانت زوجتك ليس بعد الآن
رأت ريم اشتداد حدة الوضع فقررت التدخل لقطع هذا الوضع
تاي يكفي هيا تعال احتاجك في أمور تفضل إلى البيت
رأت الرفض في عينيه مما دفعها الى مسك ذراعه وجره نحو الداخل لكن قبل دلوفهما استدارت نحو جونغكوك الذي لا يستوعب شيء تأتيه صدمة بعد صدمة
جونغوك يكفي الى هذا الحد عد إلى بيتك ولا تأتي الى هنا ثانية علينا أن لا نكسر الإتفاقية التي وضعناها معا
دخلت واغلقت الباب وراءها
تاي ينظر إليها ببعض من الدهشة بينما هي تختلس  النظر اذا ما رحل جونغوك أم لا عندما تأكدت من ذهابه استدارت نحو تاي فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تحدد معناها
اااا أنا فقط اردت أن انهي ذلك النقاش خفت أن يتحول إلى شجار
خوفك ادى بك إلى جري من ذراعي امامه وإدخالي الى بيتك؟تعلمين أن نقاشنا لن يتوقف عند هذا الحد
أأنت منزعج مني تاي ؟
لا اذهلتني شجاعتك اريدك هكذا قوية
أخبرتك أنني سأكون عند حسن ظنك
تاه تاي في ملامح ريم وكمية الخجل التي تعتلي وجهها
لا اعلم حقا أين كان عقله عندما فرط بك
حديثه هذا اعاد فتح الماضي لها مما جعل وجهها يتحول من الخجل إلى الحزن لاحظ هذا تاي فحاول مواساتها
ولهذا اريدك أن تكوني قوية وتقفي في وجه من قلل من شأنك
اقترب قليلا منها ومسك يدها وبيده الأخرى رفع وجهها قليلا بحيث يكون هناك تواصل بصري بينهما
ولا تنسي طبعا بأنني سأكون خلفك داعما وحاميا لك في نفس الوقت
بدأت دموعها تتجمع فأغلقهما تاي بيديه وقبل عينيها كل واحدة على حدة ونزل قليلا برأسه إلى اذنها وهمس
إبكي قدر ماتشائين لكن أمامي فقط وعزلتك تكون بين احضاني لكي أكون أكثر مواساة

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Oct 13 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

القدر  fate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant