Part 1

23 1 0
                                    

في تلك الغرفة المظلمة كانت تلڪ الفتاة جالسة على الأرض و تلك الدماء مشكلة دائرة حولها و يديها

مكبلة بالسلاسل و اايدة و هي كانت لا تبكي و هذا يعني أنها تعودت على العيش هكذا و هذا بالنسبة لها مألم جدا كيف لفتاة الذي تعرف عليها الخوف من أبسط الأشياء أن تتحمل كلها هذه الألم حتى عيونها أصبحت من دون حياتها هل حقا خسرت هذه الفتاة حياتها في هذه الحرب الجسدية و ليست الجسدية فقط بل النفسية فجأة فتحت تلك السلاسل من قبل رجل يبدو في الستين من عمره خاصة ب تلك الشعرات البيضاء و لكن لماذا يفعل كل هذا ب الفتاة المسكية هل فهلت له شيء أو أنه من أجل المتعة

"إذهبي من هذا البيت لا أريد أن أرى وجهك ثانتا في هذا المنزل لقد أكتفيت منكي "

نبس بتلك الكلامات التي بسببها وقعت تلك الفتاة في صدمة أين سوف تذهب هي لا تعرف أي مكان و هذا أخرى مكان تبقى لها من أبيها هل سوف يحرمها منه هو أيضا كما حرمها من والدتها و أخيها الأكبر

"لكي أين سوف أذهب هذا منزل والدي لا يحق لك أن تطردني منه"

أمسكها من فكها و هو يضعط عليه بكل كلمة يقولها و كأنه يهددها علنا و مباشرا أنه سوف يقتلها

"مثل مافعلت ب الأخرين سوف أفعل بك و لن يهمني أي شيء مهم كان الثمن"

ظفعها بقوة على الحائط  حتى نزفت من أنفها

"و الأن سوف تخرجين من هذا البيت إذا كنتي تردين أن يظل أخاكي على قيد الحياة "

هنا أرتجفت من كثر الخوف لم يظل لها إلا أخها و سوف تخسره إذا لم تخرج لكن هيي لا تعرف أن أخها لم يعد ذلك

الطفل الضعيف الذي يمكن قتله بهذه السهولة لذلك حملت نفسها و خرجت من المنزل وهي تبكي عندما وصلت إلى

الساحة إلتفت لكي تودع هذا المنزل الذي عاشت به كل طفولتها مع عائلتها و السؤال الأهم إين سوف تذهب الأن و

يجب عليها أن تجد مكان قبل أن يحل الليل كانت تسير في تلك الشوارع و هي خائفة جدا لأنها لم تخرج من البيت منذ

وفاة والدتها و هي تعاني ولم ترتح حتى بعد خروجها من ذلك المنزل الذي كانت تعتبره الجحيم بحد ذاته لكن فجأة

وجدت   إعلان في مقهى أنهم يبحثون عن موظفة لكن كانت سوف تدخل و فجأة توقفت تذكر حالتها و ملابسها لذلك

تراجعة من أمام باب المقهى رأتها فتاة من الداخل و هي صاحب المقهى نفسها لذلك لحقت بها لأنها رأت حالتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضوء القمر ||moonlight حيث تعيش القصص. اكتشف الآن